ذكرت مجلة «إف دي آي انتليجنس» البريطانية أن دبي تُعد رائدة إقليمياً وعالمياً في استقطاب الأشخاص الموهوبين والمتمتعين بقدرات خاصة في مجال التقنية، وبصفة خاصة قطاع الرقمنة، ليقيموا بها ويُمارسوا منها أعمالهم التقنية اليومية عن بُعد، فيما يُعرف باسم «المُتنقلين الرقميين».

ونشرت المجلة المتخصصة في شؤون الاستثمارات حول العالم تقريراً عن توجه مُختلف مُدُن العالم إلى استقطاب المُتنقلين الرقميين، وهو توجه ظهر بقوة في عام 2020 كرد فعل من جانب هذه المُدُن على تفشي جائحة «كوفيد 19» في العالم في مطلع العام نفسه، وما فرضته من إجراءات وتدابير للتباعد الاجتماعي بُغية احتواء الجائحة والحد من انتشارها، وهو ما أدى بدوره إلى ظهور مفهوم العمل عن بُعد، واكتسابه لزخم متنامٍ.

وأوضح التقرير أن دبي تحديداً كانت واحدة من مُدُن العالم الرائدة في تبني هذا التوجه، وأضاف أن ثمة مدناً أخرى في مختلف أنحاء العالم تبنّت نفس التوجه، ومنها «زادار» في كرواتيا و«بالي» في إندونيسيا.

وكانت حكومة دبي قد أعلنت في شهر أكتوبر من عام 2020 عن «برنامج عمل افتراضي مدته عام واحد»، يتيح للموهوبين في قطاع الرقمنة الحصول على تأشيرة إقامة في الإمارة لمدة عام واحد بصحبة أفراد عائلاتهم، بحيث يستطيعون خلال هذا العام مزاولة أعمالهم خارج الإمارة عن بُعد.

البيان