انطلقت اليوم فعاليات دورة مراقبي المباريات لعام 2022 التي يُنظمها الاتحاد الآسيوي ويستضيفها اتحاد الكرة على مدار ثلاثة أيام، بمشاركة 37 مراقباً مستجداً يُمثلون 18 اتحاداً وطنياً من منطقة غرب آسيا وبعض الاتحادات الوطنية الأخرى، من ضمنهم أربعة مراقبين إماراتيين.
وفي كلمته الافتتاحية، نقل محمد عبدالله هزام الظاهري الأمين العام لاتحاد كرة القدم تحيات رئيس وأعضاء مجلس الإدارة لمسؤولي الاتحاد الآسيوي لكرة القدم والقائمين على هذه الدورة والمشاركين فيها، متمنياً للجميع دوام التوفيق، والخروج بالفوائد المرجوة من الدورة التي تُعد مهمة جداً، كونها تُسهم في صقل مهارات المراقبين، وتزيد من خبراتهم في كيفية اتخاذ القرارات المناسبة في المباريات كافة بمختلف البطولات الآسيوية على صعيد المنتخبات الوطنية أو الأندية.
وأشاد بالجهود الكبيرة التي يبذلها الاتحاد الآسيوي في مسألة تأهيل عناصر كرة القدم من جميع النواحي الفنية والإدارية والتنظيمية، مؤكداً أن هذه الدورة تُعد فرصة لتبادل الأفكار والخبرات بين جميع المشاركين، بمن فيهم المحاضرون الذين سيتولون عملية الإشراف على الجوانب النظرية والعملية.
وذكر الأمين العام أن مشاركة أربعة مراقبين إماراتيين في فعاليات الدورة تأتي ضمن مساعي الاتحاد لتأهيل عناصر جديدة وشابة في مجال تنظيم المباريات، ليس على الصعيد المحلي فحسب، إنما على الصعيدين القاري والدولي.
وتتضمن الدورة عدداً من المحاور، أهمها إدارة عمليات المباريات والمهام الأساسية للمراقبين وعلاقاتهم بالأطقم التحكيمية ومسؤولي الفرق، وكذلك أبرز البنود الخاصة ببرنامج المباريات، مثل وصول ومغادرة الفرق، والفعاليات التي تقام قبل وبعد المباريات.
كما سيتم التطرق إلى مواضيع أخرى، مثل الإعلام، التسويق، النقل التلفزيوني، الأمن والسلامة، إلى جانب التعريف بالأنظمة الإلكترونية الخاصة بعملية تسجيل اللاعبين خلال المباريات.
وفي اليوم الأخير للدورة، سيخضع جميع المشاركين لاختبارات نظرية وعملية ستقام على ملاعب اتحاد الكرة.
الاتحاد