أظهرت دراسة جديدة تتعلق بفوائد ما يسمى بـ «فترات الراحة القصيرة»، أن أخذ فترات راحة قصيرة لبضع ثوانٍ أو دقائق على مدار اليوم، يعطي المرء المزيد من الطاقة ويحسن من صحته العامة.
وتعني «فترات الراحة القصيرة» الاستراحة لفترة صغيرة، بداية من بضع ثوانٍ وحتى عشر دقائق، حيث إنها يمكن أن تقلل من إجهاد المرء وتعزز مستويات الطاقة لديه، بحسب ما تقوله باتريشيا ألبوليسكو وفريقها من جامعة «تيميشوارا» في غرب رومانيا، حيث يوضحون في بحثهم المنشور بمجلة «بلوز وان» العلمية، أن الأشخاص يميلون إلى الشعور بقدر أكبر من النشاط وإرهاق أقل بعد أخذ فترات راحة قصيرة.
ويقول عالم النفس، فريدهيلم ناخراينر، الذي يترأس مؤسسة بحثية ونفسية ولكن لم يشارك في الدراسة: «لا تؤدي فترات الراحة القصيرة إلى تمكين الأشخاص من التعافي، ولكنها تمنع الإصابة بالإرهاق المفرط».
وبالنظر إلى فوائدها، فإنهم على الرغم من ذلك يقولون إن المديرين يجب أن يشجعوا الموظفين بقوة على أخذ فترات راحة قصيرة في المستقبل.
البيان