الفجيرة اليوم- أصدر المكتب الإعلامي لحكومة الفجيرة كتاباً تذكارياً بمناسبة الذكرى الثامنة والأربعين لتولي صاحب السمو الشيخ حمد بن محمد الشرقي، عضو المجلس الأعلى حاكم الفجيرة، مقاليد الحكم في الإمارة بعنوان «السيرة والمسيرة».

وتضمن الكتاب الذي تزامن مع هذه الذكرى السنوية عدداً من الصور الجديدة التي تؤرخ لمختلف النشاطات والمشاركات واللقاءات التي جمعت سموه بعدد من الفعاليات العربية والإقليمية والدولية.

وقدم الكتاب سمو الشيخ محمد بن حمد بن محمد الشرقي، ولي عهد الفجيرة، بكلمة أكد من خلالها الإنجاز الكبير الذي تم للفجيرة في عهد صاحب السمو الشيخ حمد بن محمد الشرقي، والحضور الدولي الذي تحقق للإمارة عبر مختلف المجالات، مشيداً بحكمة سموه ورؤيته المستقبلية الثاقبة.

أمان

وقال سمو ولي عهد الفجيرة: «تحتفي الإمارات اليوم بالذكرى الثامنة والأربعين لتولي صاحب السمو الشيخ حمد بن محمد الشرقي مقاليد الحكم في الفجيرة، احتفاء يليق بمن أرسى جذور القوة والعدل والعزيمة في هذه البقعة الغالية من بقاع إماراتنا الشامخة، حيث بنى فأعلى متكئا على إيمان مطلق بالتطور والتغيير، وعلى محبة الناس ومضيهم خلف قيادته الحكيمة، ومعهم وبهم سار سموه لتصل الفجيرة إلى بر الأمان».

وأضاف سموه معلقاً على مرحلة البدايات: «كان الرهان صعباً في ظل مقدرات متواضعة، وكان الأفق ميداناً ورهاناً على الاستمرار وكان السؤال الأصعب من أين نبدأ..؟ لطالما آمن سموه بأن أصعب عمليات البناء وأشملها هو بناء الإنسان، يستذكر ذلك دائماً أمام الجميع، وقد كان مدركاً أن هذا هو الرهان الحقيقي على التطور والازدهار، فالأمم التي نجحت على مر التاريخ هي تلك التي راهنت على نجاح مواطنيها ومساعدتهم، ولذلك وضع سموه الشباب نصب عينيه في معركة البناء وتغيير وجه الإمارة وتفعيل دورها عربياً ودولياً لتصبح الفجيرة المكان الجاذب للمشاريع الصغيرة والكبيرة والملاذ الآمن لأحلام المستثمرين ورؤوس الأموال، وبالتالي ليكون الثامن عشر من سبتمبر في كل عام يوماً غير عادي في مسيرة الدولة والإمارة الغناء التي اتسعت وكسبت قوة ومنعة وازدادت جمالاً بفضل حكمة سموه ورؤيته الثاقبة في قراءة المعطيات العربية والدولية».

ويتضمن الكتاب صور اللقاءات الدورية التي كانت تجمع صاحب السمو حاكم الفجيرة بالمغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، واجتماعات المجلس الأعلى للاتحاد والقرارات الوطنية التي صدرت عن هذه اللقاءات، بالإضافة لمتابعة رحلات سموه الخارجية وتمثيل الإمارات في عدد من اللقاءات والاجتماعات الدولية ولقاءاته بجموع المواطنين في مختلف أنحاء الإمارة وجولاته الميدانية التي تفقد من خلالها تنفيذ المشاريع الاقتصادية والعمرانية المختلفة.