قالت شركة تويتر للتواصل الاجتماعي اليوم الخميس إنها تعتزم تقديم المزيد من البيانات لباحثين خارجيين يدرسون التضليل عبر الإنترنت وضبط المحتوى في إطار ما تقول إنها محاولات لزيادة الشفافية على المنصة.
كما ستفتح الشركة استمارات للتقدم كي تسمح للمزيد من الأشخاص، الذين يعملون في المجال الأكاديمي وفي المجتمع المدني والصحافة بالانضمام لمجموعة تويتر لأبحاث ضبط المحتوى، وهي مجموعة شكلتها المنصة في وقت سابق من هذا العام، وهي لا تزال قيد الاختبار ولديها إمكان الوصول لمجموعات البيانات.
وعلى الرغم من أن الباحثين يدرسون تدفق المحتوى الضار على منصات التواصل الاجتماعي منذ سنوات، فلم يكن ذلك بمشاركة مباشرة من تلك الشركات.
وخلال إفادة للصحفيين، قالت تويتر إنها تأمل في أن البيانات ستقود إلى إجراء أنواع جديدة من الدراسات عن كيفية نجاح الجهود المبذولة لمكافحة التضليل عبر الإنترنت.
وشاركت تويتر بالفعل بيانات مع باحثين عن الجهود المنسقة التي تدعمها حكومات أجنبية للتلاعب بالمعلومات على تويتر.
وقالت الشركة إنها تعتزم الآن مشاركة معلومات عن مجالات أخرى من ضبط المحتوى والإشراف عليه، مثل تغريدات صُنفت على أنها قد تكون مضللة.
البيان