أغلقت جائزة الشارقة للتميز التربوي والتابعة لمجلس الشارقة للتعليم باب استقبال طلبات الترشيح للجائزة في دورتها الثامنة والعشرين؛ وذلك بعد أن مددت فترة الاستقبال إلى الثلاثين من شهر سبتمبر الماضي تلبيةً لرغبة الميدان التربوي والجهات ذات الصلة.
ونجحت الجائزة منذ فتح باب الترشيح لفئاتها في استقطاب عدد كبير ومتزايد عن الأعوام السابقة من الراغبين في الترشح وذلك في مختلف فئاتها، والتي توزعت على ثلاث فئات رئيسة هي: أولًا فئة الأفراد المتميزين وضمت: (فئة المعلم المتميز، فئة القائد التربوي المتميز، فئة الطالب المتميز، فئة الوظائف الداعمة المتميزة، فئة ولي الأمر المتميز)، ثانياً: فئة المؤسسات المتميزة وضمت: ( فئة الحضانات المتميزة، فئة المدرسة المتميزة، فئة المؤسسات والشراكات الدّاعمة للتعليم)، ثالثاً: فئة فرق العمل المتميزة وضمت: (فئة فرق العمل المؤسسية المتميزة، فئة مجلس الطلبة المتميز، فئة فرق العمل المشتركة وفئة مجلس أولياء الأمور المتميز ).
وواصلت الجائزة تحقيق أهدافها في دعم التعليم وترجمة توجيهات صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، وهو العمل على رفد الميدان التّربويّ بالإبداع والابتكار في جميع مجالاته وهو ما تهدف إليه، وترمي من خلاله إلى تحفيز المتميزين في الميدان التربوي.
وأكدت مدير جائزة الشارقة للتّميّز التّربويّ علياء الحوسني، أنه وبعد إغلاق باب الترشح ستباشر لجان التّحكيم فرز الملفات المتقدمة للجائزة، وتقييمها وفق المعايير والشروط الأساسيّة لكلّ فئة.
وأشارت إلى أنّ بوابة المشترك على الموقع الإلكتروني للجائزة استقبلت عدداً كبيراً من الملفات التي تقدمت في كافة الفئات، وهذا التنوّع في المشاركات يعزز فرص المشاركين في اختيار الفئات المناسبة لهم، وتمكينهم من الإبداع والتميّز في مجالات مختلفة ممّا ينشر ثقافة التّميّز في الميدان التّربوي بكافة أفراده ومساراته، ويدعم التنافس بينهم وهذا ما تنشده الجائزة، وتسعى إليه في مشوارها نحو جعل التّميز ثقافة وهدفًا للمجتمع كافّة والمجتمع التربويّ خاصّة.
الإمارات اليوم