أكدت معالي الدكتورة ميثاء بنت سالم الشامسي وزيرة دولة، أن المواقف الإنسانية الخالدة لسمو الشيخة فاطمة بنت مبارك رئيسة الاتحاد النسائي العام رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية الرئيسة الفخرية للهلال الأحمر الإماراتي “أم الإمارات” جعلت من سموها رمزا عالميا في ساحات العطاء الإنساني الرحبة.
وقالت إن سموها شكلت بأدوارها الريادية تميزا فريدا ومضيئا في نهضة دولة الإمارات، انطلاقا من مبادئ سموها الأصيلة وقدراتها القيادية وصلابة إرادتها وعزيمتها وحكمة خطاها، إضافة إلى إيمان سموها الراسخ بأن التطلعات تصنعها التحديات ومواجهتها بتحديات مماثلة أشد صلابة وثباتا، وهي السبيل للإنجازات التي تبدو في الوهلة الأولى بعيدة المنال لكنها قابلة للتحقيق.
جاء ذلك خلال المحاضرة التي ألقتها معاليها بمقر الهلال الأحمر الإماراتي في أبوظبي، بعنوان “إضاءات في الفكر والعمل” من وحي رؤية سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك، بحضور سعادة حمود عبدالله الجنيبي الأمين العام المكلف للهيئة، ونواب الأمين العام وعدد من المسؤولين والعاملين والمتطوعين في الهيئة.
واستعرضت معالي الدكتورة ميثاء الشامسي خلال المحاضرة عددا من المحاور، ألقت خلالها الضوء على جهود سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك الدؤوبة لإرساء دعائم أساسية لعهد جديد للمرأة الإماراتية في مختلف المجالات، من خلال شخصية سموها المؤثرة والملهمة، وقدراتها المتميزة في التخطيط والتنفيذ وبلوغ الأهداف، فكانت إنجازات سموها رائعة وعظيمة وشكلت تحولات جذرية في مسيرة الإمارات الظافرة.
وتناولت الشامسي الصفات الشخصية لسمو الشيخة فاطمة بنت مبارك وفلسفتها الإدارية ومبادئها ورؤاها الفكرية نحو بناء العلاقات الإنسانية، إضافة إلى ميزات سموها القيادية كإمرأة قادت مسيرة النهضة النسائية، وساهمت في تحقيق أهداف التنمية وجعلت من المرأة شريكا فعالا وقوة دافعة نحو التغيير وبناء المستقبل المشرق لدولة الإمارات.
ودعت معاليها الجميع إلى الاقتداء بفكر ورؤية سموها في العمل والإدارة والتفكير الإبداعي والابتكار والبذل والعطاء، وقالت : تبنت الشيخة فاطمة بنت مبارك منهجا قيميا وإنسانيا متفردا، لذلك تركت سموها بصمات واضحة ومؤثرة في مسيرة دولة الإمارات الإنسانية والتنموية.
البيان