تعود فعاليات معرض الشارقة الدولي للكتاب في دورته الـ41، التي تنطلق 2 نوفمبر المقبل وتستمر حتى 13 منه في إكسبو الشارقة، لتبحر مع الأطفال في عوالم المعرفة والمرح، من خلال 623 فعالية متنوعة تتضمن سلسلة من المسرحيات والعروض الترفيهية والتعليمية التي يشارك فيها 45 متخصصاً من 14 دولة في العالم.

ويسعى المعرض، الذي ينطلق تحت شعار «كلمة للعالم»، من خلال فعاليات الطفل إلى غرس حب الكتاب في نفوس الأطفال وتعزيز شغفهم بالقراءة، وترسيخ دور الترفيه في خلق الدافع لديهم لاكتساب المعارف، إذ يخصص سنوياً برنامجاً حافلاً بالفعاليات العلمية، والإبداعية، التفاعلية التي تجمع الصغار في فضاء من التعلم والمتعة.

وينظم المعرض خلال دورة هذا العام 123 عرضاً تتنوع بين المسرحية، والعروض الجوالة التي تقودها شخصيات محببة للأطفال، ويشارك فيها 22 فناناً وعارضاً من 8 دول، برفقة الآلات الموسيقية التي تعزف سيمفونياتها الغنائية، وتلفت إليها أنظار الأطفال في رحلتهم للبحث عن كتابهم المفضل، أو انضمامهم إلى الورش العلمية التي تغوص بهم في أعماق المادة، وتكشف لهم سر الحياة، أو تنثر المرح بينهم من خلال ألعاب ترفيهية ممتعة.

وفي عرض غنائي مسرحي، يرافق زوار المعرض من الأطفال لعبة حزينة في متجر ألعاب مهجور، وبمزيج من التشويق والإبداع البصري والموسيقي، يتعرف الصغار على أضرار التعلق الزائد بالألعاب الإلكترونية، ويتفاعلون مع اللعبة بطلة القصة، التي هجرها الأطفال منذ زمن بعيد، وأصبحت وحيدة حبيسة جدران المتجر، لا يلتفت إليها الأطفال بسبب انشغالهم بألعاب رقمية تسبق أعمارهم.

وفي عرض فني راقص، تتحول أعمدة الإنارة إلى شخصيات متحركة ترافق زوار المعرض، حيث تسير في الساحات بعروضها المميزة، وأضوائها المذهلة، وألوانها المزخرفة، حاملة رسالة معرض الشارقة الدولي للكتاب التي تعزز قيمة العلوم والمعارف التي تضمها رفوف المكتبات، وتؤكد للأطفال أن الكتب تنير حياة الناس وتغيرها للأفضل.

البيان