استكمل الملياردير إيلون ماسك أمس الخميس عملية الاستحواذ على موقع تويتر مقابل 44 مليار دولار، حسبما أفادت صحف أمريكية متخصصة عدة.

وسارع ماسك إلى تسريح رئيس تويتر باراغ أغراوال والمدير المالي نيد سيغال والمسؤولة القانونية فيجايا غادي، وفق ما نقلت واشنطن بوست عن مصادر لم تسمّها.

ولم يرد موقع تويتر على طلب وكالة فرانس برس التعليق.

وتعيّن على ماسك إنهاء الصفقة بحلول الجمعة، وإلا فإنه كان سيواجه المحكمة لتخلفه عن تنفيذ الاتفاق المبدئي الذي وقّعه مع تويتر.

كان ماسك تقدّم بعرض لشراء تويتر ووقّع اتفاقا بهذا الشأن في أبريل، لكنه عدل عن رأيه بعد ذلك، ما دفع تويتر الى رفع دعوى قضائية ضده.

ومع اقتراب موعد المحاكمة في هذه القضية، أذعن ماسك وأعاد إحياء خطة الاستحواذ شريطة إرجاء الإجراءات قانونية ضده.

قال ماسك في يوليو إنه تراجع عن الصفقة لأنه تعرض لتضليل من تويتر بشأن عدد الحسابات الوهمية على المنصة، وهي مزاعم رفضتها الشركة.

وسعى تويتر بدوره إلى إثبات أن ماسك كان يختلق أعذارا للانسحاب من الاتفاق.

البيان