وقع المكتب الإعلامي لحكومة الفجيرة ومركز تريندز للبحوث والاستشارات، اتفاقية تعاون مشترك تخدم المجالات الإعلامية والبحثية، وفي المجالات ذات الاهتمام المشترك.

تم التوقيع في جناح المكتب الإعلامي لحكومة الفجيرة، المشارك في فعاليات الدورة الأولى من الكونغرس العالمي للإعلام المنعقدة حاليا في مركز أبوظبي الوطني للمعارض، بمشاركة دولية وحضور عالمي كبير من القادة ورواد الفكر، والخبراء والمختصين بقطاع الإعلام من مختلف دول العالم.

وقع الاتفاقية عن المكتب الإعلامي لحكومة الفجيرة جمال آدم مدير المكتب، وعن مركز تريندز الدكتور محمد عبدالله العلي، الرئيس التنفيذي للمركز، بحضور عدد من مسئولي وموظفي الجانبين.

وقال جمال آدم إن التعاون بين المكتب الإعلامي لحكومة الفجيرة و “تريندز” يؤسس لعلاقات متميزة بين الطرفين، ويوسع القاعدة المعرفية للاستفادة من الخبرات العلمية والبحثية المتراكمة لدى الجانبين في المجالات ذات الاهتمام المشترك.

وأعرب عن سعادته بتوقيع هذه الاتفاقية، مثمنا جهود مركز تريندز للبحوث والاستشارات البحثية والعلمية، مشيراً إلى أن سمعة تريندز وجهوده لنشر المعرفة التي تستشرف المستقبل شكلت حافزاً مهما لتوقيع هذه الاتفاقية، كما أن إصداراته ودراساته تتسم بالموضوعية والمنهجية العلمية ومن شأنها تعزيز المعرفة الشاملة.

ورحب جمال آدم بالتعاون مع “مركز تريندز” بما يخدم الأهداف المشتركة وصناع القرار والمجتمع، وبما يدعم حركة البحث العلمي وتحقيق فهم أعمق لمختلف القضايا الإقليمية والعالمية وتناولها من منظور شامل.

من جهته قال الدكتور محمد عبدالله العلي إن الاتفاقية مع المكتب الإعلامي لحكومة الفجيرة، جاءت في إطار استراتيجية “تريندز” لتعزيز التعاون والشراكات البحثية والعلمية مع الجهات الحكومية والخاصة والمؤسسات والمراكز البحثية والفكرية المحلية والإقليمية والعالمية بما يحقق الاستفادة من الخبرات العلمية والبحثية المتراكمة لديها، كما تأتي تأكيداً على الروابط المتميزة بين الطرفين، وسعياً منهما إلى توسيع القاعدة المعرفية والاستفادة من الخبرات العلمية والبحثية المتراكمة لديهما.

وأشاد بجهود المكتب الإعلامي لحكومة الفجيرة المتميزة، مشيراَ إلى أن الاتفاقية تنص على إجراء البحوث المشتركة في المجالات ذات الاهتمام المشترك ومنها: “الدراسات الاجتماعية، والسياسية، والاقتصادية، والدراسات الاستشرافية، والدراسات الميدانية “واستطلاعات الراي، إضافة إلى تبادل الخبراء والباحثين لدى الطرفين والاستفادة من خبراتهم، وتشجيعهم على الكتابة والنشر في المطبوعات والإصدارات والمجلات العلمية والمواقع الإلكترونية التي يصدرها الطرفان، إضافة الى التعاون الإعلامي.

وام