أكد مركز محمد بن راشد للفضاء، أن موعد إطلاق مشروع الإمارات لاستكشاف القمر، أول مهمة إماراتية إلى سطح القمر، سيتم خلال 28 نوفمبر الجاري، في تمام الساعة 3:46 صباحاً بتوقيت شرق الولايات المتحدة، 12:46 مساءً بتوقيت دولة الإمارات العربية المتحدة، إلا أن التاريخ والتوقيت لا زال قابل للتغيير تبعاً لأي تغييرات قد تطرأ في حالة الطقس أو أية ظروف أخرى.
يأتي هذا الإعلان بعد تأكيد موقع هبوط المستكشف راشد، في فوهة أطلس، الواقعة عند 47.5 درجة شمالاً و 44.4 درجة شرقاً، على الحافة الخارجية الجنوبية الشرقية لمنطقة ماري فريغوريس أو ما يعرف بـ”بحر البرد”، الواقعة أقصى شمال القمر، والتي تم اختيارها حفاظاً على المرونة أثناء إنجاز عمليات المهمة.
كما تم اختيار موقع الهبوط مع الأخذ بعين الاعتبار لحالات الطوارئ المتعددة، والتي يمكن استخدامها اعتمادًا على المتغيرات التي تحدث أثناء النقل، حيث يتحلى الموقع بالمواصفات الفنية والأهداف العلمية لمشروع الإمارات لاستكشاف القمر.
وسيقوم المستكشف راشد، بمجرد هبوطه، بدراسة خصائص التربة على سطح القمر، وصخور وجيولوجيا القمر، وحركة الغبار، والبلازما، والغلاف الكهروضوئي، والتي تعد جميعها اكتشافات جديدة حول هذه المنطقة من القمر. الأمر الذي يجعل مشروع الإمارات لاستكشاف القمر واحدة من أكثر المهمات الفضائية ترقباً.
وتعد فوهة أطلس، موقعاً لم يسبق استكشافه من قبل أي من المركبات الفضائية أو حتى المهمات المأهولة السابقة، الأمر الذي يجعل مشروع الإمارات لاستكشاف القمر واحدة من أهم المهمات المترقبة.
وبالتعاون مع شركاء المهمة “سبيس إكس” وآي سبيس”، أوضح مركز محمد بن راشد للفضاء بأن مركبة الإطلاق موجودة في المجمع رقم 40 بقاعدة كيب كانافيرال الفضائية، الولايات المتحدة، وسيتم نقلها إلى منصة الإطلاق عند اقتراب تاريخ الإطلاق المحدد.
ووفقاً لـ “آي سبيس”، ستسلك مركبة الهبوط مساراً ذو طاقة منخفضة إلى القمر بدلاً من التوجه مباشرةً، مما يعني أن الهبوط سيستغرق حوالي خمسة أشهر بعد الإطلاق، أي أنه سيكون خلال مارس 2023.
البيان