تصدرت دولة الإمارات العربية المتحدة دول العالم في 16 مؤشراً فرعياً مرتبطاً بتحقيق بأهداف التنمية المستدامة الـ17. ووفقاً لتقرير أرقام الإمارات 2022 الصادر من المركز الاتحادي للتنافسية والإحصاء، فقد تصدرت الدولة دول العالم في نسبة الرضا عن النقل العام بنسبة 48% وذلك ضمن هدف «مدن ومجتمعات محلية مستدامة»، كما جاءت في المركز الأول عالمياً في 3 مؤشرات مرتبطة بهدف الصناعة والابتكار والهياكل الأساسية شملت نسبة السكان الذين يستخدمون الإنترنت محققة نسبة 100 %، وعدد اشتراكات النطاق العريض للأجهزة المحمولة، ومؤشر أداء الخدمات اللوجستية جودة البنية التحتية المتعلقة بالتجارة والنقل.

وفي السياق ذاته تصدرت دولة الإمارات العربية المتحدة دول العالم في مؤشرين ضمن هدف «السلام والعدل والمؤسسات القوية»، حيث تصدرت بنسبة 100 % في مؤشر نسبة تسجيل المواليد دون سن الـ 5 من قبل السلطة المعنية في الدولة، وبنسبة 29% في نسبة السكان الذين يشعرون بالأمان في المشي وحيداً ليلاً في المدينة أو المنطقة التي يعيشون فيها.

وضمن هدف «الصحة الجيدة والرفاه» جاءت الإمارات في المركز الأول ضمن 3 مؤشرات فرعية هي: قلة وفيات الأمهات لكل 100 ألف مولود حي بـ 3 وفيات فقط، وقلة معدل الإصابة بالسل بنسبة 0.79 لكل 100 ألف، ونسبة حالات الولادة التي تم الإشراف عليها من قبل كادر صحي متخصص بنسبة 99.90 من الولادات مع ملاحظة أنها تصدرت هذا المؤشر ضمن مجموعة دول.

وفي هدف المساواة بين الجنسين فقد تصدرت الإمارات مؤشر نسبة المقاعد التي تشغلها النساء في البرلمانات الوطنية بنسبة 50 %، كما جاءت في المركز الأول في مؤشر ارتفاع كمية محصول الحبوب مسجلة زيادة بـ 27.5 % ضمن هدف القضاء التام على الجوع.

وأما في هدف «طاقة نظيفة بأسعار معقولة» فتصدرت الإمارات مؤشري نسبة الوصول إلى الوقود النظيف والتكنولوجيا لأغراض الطهي، ونسبة الوصول إلى الكهرباء بتحقيق نسبة 100 % للمؤشرين.

وضمن هدف الحد من أوجه عدم المساواة فقد تصدرت الإمارات دول العالم ضمن مؤشر معامل جيني المعدل حسب الدخل الأعلى.

وأما في هدف الحياة تحت الماء فقد تصدرت الإمارات دول العالم في مؤشر قلة عدد الأسماك التي يتم صيدها بشباك الجر.

خدمات

وتصدرت دولة الإمارات العربية المتحدة دول العالم في نسبة السكان الذين يستخدمون على الأقل خدمات مياه شرب أساسية، وقد تصدرت ضمن عدة دول.

أجندة عالمية

وتعرف أهداف التنمية المستدامة الـ17 بأنها مجموعة من الأهداف التي وضعتها الأمم المتحدة، والتي تعرف أيضاً باسم الأجندة العالمية 2030، وهي رؤية ودعوة عالمية للعمل من أجل القضاء على الفقر وحماية كوكب الأرض وضمان تمتع جميع الشعوب بالسلام والازدهار بحلول عام 2030.

وتبنت الجمعية العامة للأمم المتحدة أهداف التنمية المستدامة في عام 2015 وتم تحديد تاريخ تحقيقها بحلول عام 2030، وتمثل خارطة طريق من أجل تحقيق مستقبل أفضل وأكثر استدامة، وتضم أهداف التنمية المستدامة 17 هدفاً مترابطاً وتمثل جزءاً من قرار الأمم المتحدة يسمى «جدول أعمال 2030»، وتتضمن أهداف التنمية المستدامة 4 ركائز أساسية وهي: البيئة، التنمية الاجتماعية، التنمية الاقتصادية، الشراكات. وتتميز أهداف التنمية المستدامة أنها أول اتفاقية تلتزم بها 193 دولة عضو في منظمة الأمم المتحدة.

وتعد أهداف التنمية المستدامة بمثابة أجندة عمل واسعة النطاق على مستوى دول العالم وتتطلب تعاوناً وثيقاً بين القطاعين العام والخاص، بما في ذلك المجتمع بأكمله لتطوير وتنفيذ الاستراتيجيات التي تعزز جودة الحياة في نهج مستدام.

كما توفر أهدافاً وموجهات محددة لكافة الدول الأعضاء في منظمة الأمم المتحدة لتضمينها في خطط عملها الوطنية مع التركيز على التحديات البيئية التي يواجهها العالم.

البيان