دعت اللجنة المنظمة “لجائزة الشيخ منصور بن زايد للتميز الزراعي” أصحاب المزارع والعزب المتميزة على مستوى الدولة إلى سرعة التقدم بطلبات الترشح للجائزة، حيث يتم استقبال طلبات المشاركة حتى 15 يناير الجاري عبر الموقع الإلكتروني للجائزة www.smaea.ae لجميع الفئات الرئيسية والفرعية للمٌزارع والمٌربي المتميز، والابتكار الزراعي، والمزارع التجارية بشقيها النباتي والحيواني.
وتتيح “جائزة الشيخ منصور بن زايد للتميز الزراعي” في نسختها الأولى هذا العام للمزارعين ومربي الثروة الحيوانية، ومربي النحل والأحياء المائية والمزارع التجارية المنافسة على جوائز بقيمة تصل إلى حوالي (6.7 مليون درهم)، مقسمة على 56 جائزة بالإضافة إلى العديد من المسابقات المقرر إقامتها ضمن فعاليات مهرجان الشيخ زايد بالوثبة.
وحددت اللجنة المنظمة عددا من الضوابط والاشتراطات لقبول طلبات الترشح للجائزة بفئاتها المختلفة منها، يحق للمتسابق المشاركة في فئة واحدة فقط من فئات الجائزة خلال نفس الدورة، في حين لا يحق للفائز الترشح للفئة التي فاز بها إلا بعد مرور دورتين من تاريخ حصوله على الجائزة، بينما يحق للفائز الترشح في الدورة التالية للجائزة لأحد الفئات التي لم يسبق له الفوز فيها، ويعتبر قرار لجنة التحكيم نهائي وغير قابل للطعن.
وبالنسبة للحيازات والمزارع المشاركة تشترط الجائزة أن لا تكون الحيازة أو المزرعة مخالفة للأنظمة والقوانين والتشريعات المعمول بها في دولة الإمارات ، كما تشترط على المشاركين ضمن فئة المزارع المكشوفة ( الخضراوات والفواكه ) وأن لا تقل المساحة المزروعة بمحاصيل الخضروات عن 5دونم، بينما تشترط على المشاركين ضمن فئة الزراعة المحمية (بيوت محمية أو شبكية) أن لا تقل المساحة المزروعة بالمحاصيل عن 2 دونم.
وتدعم الجائزة التي تحظى بدعم ورعاية كريمة من سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير ديوان الرئاسة، رئيس مجلس إدارة هيئة أبوظبي للزراعة والسلامة الغذائية الدور الريادي لدولة الإمارات مجال الاستدامة، حيث تمثل استدامة القطاع الزراعي أحد الركائز الأساسية في مسيرة التنمية الشاملة والمستدامة، ومن شأن الجائزة أن تدعم تطبيق أفضل الممارسات العالمية للارتقاء بالقطاع الزراعي، وضمان استدامة الموارد، وخلق بيئة محفزة على الابتكار لزيادة الإنتاج الزراعي بشقيه النباتي والحيواني، وتعزيز الأمن الغذائي والحيوي.
وبالنسبة لمزارع الإنتاج النباتي تستهدف الجائزة تعزيز منظومة الاستدامة من خلال تحفيز المزارعين على تبني أنشطة إنتاجية ذات مردود اقتصادي واجتماعي بالإضافة إلى المحافظة على البيئة وزيادة الإنتاجية في وحدة المساحة المزروعة”، بالإضافة إلى تطبيق أساليب زراعية مبتكرة وحديثة تدعم استدامة الموارد وتطبيق أنظمة الزراعة الذكية مناخياً بما يتيح استمرار الإنتاج من المزارع وتنوعه على مدار السنة.
أما في مجال الثروة الحيوانية فتستهدف الجائزة تشجيع وتكريم المربين والمزارع التجارية حيث أن المرشحين للفوز هم الذين يطبقون إجراءات لحماية صحة الإنسان والحيوان، والنبات والحد من انتشار الأمراض والأوبئة، بالإضافة إلى اتباع أفضل الممارسات في التغذية والرعاية الحيوانية لتحقيق أعلى معدلات الإنتاجية.
وتصاحب “جائزة الشيخ منصور بن زايد للتميز الزراعي” عدد من المسابقات ، ضمن فعاليات “مهرجان الشيخ زايد” بالوثبة، وتشمل مسابقات أفضل منتج من التمور، وأفضل السلالات، ومسابقة الحليب، ومسابقة الأوزان، ومزاد أسبوعي للثروة الحيوانية، إلى جانب مسابقات الطهي الحي للأسر المنتجة بالمنتجات المحلية.
الجدير بالذكر أن “جائزة الشيخ منصور بن زايد للتميز الزراعي” تشتمل على ثلاث فئات رئيسية تغطي الأولى ثمان فئات فرعية للمُزارع والمُربي المتميز، حيث تم تخصيص أربع جوائز لفئات الشق النباتي وهي جائزة أفضل مزرعة في مجال الزراعة المكشوفة، وأفضل مزرعة للزراعة بالبيوت المحمية، بالإضافة إلى أفضل مزرعة في إنتاج الفاكهة، وأفضل مزرعة عضوية، بينما تم تخصيص أربع جوائز أخرى لفئة الشق الحيواني، تشمل فئة العزب المنتجة، وفئة صغار المنتجين، وفئة مربين النحل، وفئة الأحياء المائية.
أما الفئة الثانية فتم تخصيصها للابتكار الزراعي وتشمل جائزتين الأولى للابتكار في الشق النباتي والأخرى للابتكار في الشق الحيواني، وأخيراً الفئة الثالثة وهي مخصصة للمزارع التجارية وتشتمل على جائزتين إحداهما للمزارع التجارية النباتية والثانية لمزارع الإنتاج الحيواني التجارية.
وام