تنطلق مسيرة “القافلة الوردية” – إحدى مبادرات جمعية أصدقاء مرضى السرطان – يوم 4 فبراير المقبل الذي يصادف اليوم العالمي لمرض السرطان ببرنامج نوعي يشمل كافة أنواع السرطان.

ودعت “القافلة الوردية” إلى المشاركة الواسعة التي تمثل انسجاماً وإضافةً للجهود الوطنية والعالمية في مكافحة السرطان والتوعية بمخاطره على استقرار ورفاه الأفراد والمجتمعات.

ويسلط البرنامج في أول أيام المسيرة الضوء على أهمية التوعية بأبرز أنواع السرطان التي تشكل عبئاً على المجتمعات وهي سرطان الثدي وسرطان الجلد وسرطان القولون والبروستات والخصية بالإضافة إلى سرطان الأطفال وسرطان عنق الرحم إلى جانب توفير فحوصات الكشف المبكر عن سرطان الثدي سواء السريرية أو بالأشعة الصوتية وفحص ماموجرام للسيدات والرجال في إمارات الدولة كافة والذي يستمر طوال أيام المسيرة.

وتستقبل “مسيرة فرسان القافلة الوردية” التي تستمر من 4 حتى 10 فبراير طلبات مشاركات الفرسان على الرابط التالي : www.focp.ae/rider-registration

وأوضحت سعادة ريم بن كرم رئيسة اللجنة العليا المنظِّمة لمسيرة فرسان القافلة الوردية أن اختيار موعد انطلاق القافلة الوردية بالتزامن مع اليوم العالمي لمرض السرطان يجسد موقفنا من أهمية تكاتف الجهود المجتمعية والعالمية لمكافحة هذا المرض والتوعية بسبل مكافحته وفي مقدمتها الكشف المبكر ونمط الحياة الصحي الذي تمثله القافلة بمسيرتها وفرسانها الذين يجوبون الإمارات السبع.

وقالت “ المسيرة مستمرة بقوة ودعم المجتمع الإماراتي وبرعاية صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة وبتوجيهات قرينتة سمو الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي رئيسة المجلس الأعلى لشؤون الأسرة الرئيس الفخري لجمعية أصدقاء مرضى السرطان ويترسخ أثرها من خلال مشاركة المجتمع الإماراتي فكل فارس وكل فرد ومؤسسة وجهة ممن يشاركون في المسيرة أو يدعمونها بشتى السبل يمنحون المسيرة الدافع والإمكانيات للاستمرار والتجديد من أجل خدمة المجتمع والحفاظ على جودة حياة أفراده”.

وأضافت “ تشهد المسيرة هذا العام تحولاً نوعياً وليس عددياً فقط في مستوى المشاركات التي نلاحظ أنها تتطور في كل عام وتصبح أكثر إلهاماً للمجتمع وتعبر عن تجذّر الوعي بمكافحة مرض السرطان وإدراك مخاطره الاقتصادية والاجتماعية والنفسية فنحن في مجتمع يزخر بقيم الخير والعطاء وتشكِّل مشاركته في مثل هذه الأعمال التطوعية جزءاً من ثقافته وقيمه الراسخة لذا فإننا واثقون أن المسيرة ستضيف في كل عام منجزات نوعية إلى سجل نجاحاتها التي هي بمثابة نجاحات لدولة الإمارات وأبنائها”.

وكانت القافلة الوردية انطلقت عام 2011 لتركز بشكل أساسي على تقديم الفحوصات الطبية المجانية للكشف عن سرطان الثدي والتوعية بكيفية التعامل معه والوقاية منه وذلك من خلال مسيرة فرسان القافلة التي تجوب مختلف إمارات الدولة للتوعية بسرطان الثدي وقد تمكنت المسيرة من تحقيق الكثير من الإنجازات بفضل جهود المتطوعين فيها من أطباء ومستشفيات ومؤسسات حكومية وخاصة فضلاً عن المتبرعين من المؤسسات الخيرية والمجتمعية والأفراد.

وتسهم إيرادات المسيرة في تعزيز جهود نشر التوعية وضمان توفير أحدث التقنيات في مجال الكشف المبكر عن سرطان الثدي واستثمار هذه التقنيات في خدمة جميع النساء والرجال في دولة الإمارات العربية المتحدة.

ويشارك في مسيرة الخيول التي تنظمها القافلة الوردية سنوياً 100 فارس وفارسة على مدار سبعة أيام يجوبون كافة أرجاء الدولة وحظيت المسيرة منذ انطلاقتها في العام 2011 بدعم كبير من جميع القطاعات في الدولة بما في ذلك المدارس والجامعات ومؤسسات القطاعين العام والخاص حيث بلغ عدد المشاركات والمشاركين في المسيرة منذ انطلاقه نحو 820 فارساً وفارسة من مختلف الجنسيات قطعوا خلالها أكثر من 1950 كيلومتراً إضافة إلى مشاركة 910 متطوعين بذلوا أكثر من 400 ألف ساعة تطوعية فيما قدمت العيادات الطبية فحوصات مجانية لأكثر من 75 ألف شخص من بينها 13 ألف فحص للرجال في 986 عيادة طبية.

وام