رحل، أول من أمس، الأديب السوري شوقي بغدادي، حيث توفي في دمشق عن عمر ناهز الـ 95 عاماً، حفلت مسيرته الإبداعية خلالها بالنتاجات النوعية، حجز معها مكانة رفيعة له بين الأدباء العرب. ويعد الشاعر الراحل، من الرواد المؤسسين لرابطة الكتاب السوريين سنة 1951، وكذا لاتحاد الكتاب العرب بدمشق عام 1969.
وعرف عنه دعمه الكبير للكتاب الشباب، إذ حرص على تحفيزهم وتقديمهم في شتى المحافل والوسائل والمطبوعات التي أشرف على تحريرها والتي عمل فيها، مثل: ملحق الثورة الثقافي في سبعينيات القرن الماضي، جريدة الأسبوع الأدبي في الثمانينيات. وأصدر الراحل، جملة دواوين شعرية وقصص، بينها: «أكثر من قلب واحد»، «بيتها في سفح الجبل».
ونال جوائز عديدة، منها: جائزة أحمد شوقي الشعرية الدولية في دورتها الثانية. جدير بالذكر أن شوقي بغدادي، مولود في عام 1928، في مدينة بانياس بسوريا، وحاز بكالوريوس اللغة العربية في كلية الآداب بجامعة دمشق، كما تخرج في كلية التربية عام 1951، وعمل مدرساً للغة العربية في سوريا وفي الجزائر.
البيان