ارتفع عدد الوفيات جراء الزلزال الذي ضرب سوريا وتركيا إلى 23818 شخصا وذلك بعد مرور 5 أيام من وقوع الزلزال المدمر الذي لم تشهد المنطقة مثله على مدار العقدين الماضيين.

وأعلن وزير الصحة التركي فخر الدين قوجة، أمس الجمعة، خلال مؤتمر صحفي، عقده في مركز تنسيق إدارة الكوارث والطوارئ “آفاد” في هطاي، ارتفاع وفيات كارثة الزلزال إلى 20 ألفا و318 شخصا، والإصابات إلى 80 ألفا و52 شخصا، مؤكدا أن تركيا تواجه كارثة غير مسبوقة.

ونقلت وكالة الأناضول للأنباء التركية عن قوجة قوله أنه تم نقل 20 ألف مصاب إلى خارج المنطقة لمواصلة علاجهم عن طريق الإسعاف الجوي والبري والبحري.

وفي سوريا، قُتل أكثر من 3500 شخص بسبب الزلزال فيما بات مئات الآلاف بلا مأوى يعانون من نقص الغذاء في ظروف الشتاء الصعبة.

ويصنَف الزلزال حاليا في المرتبة السابعة بين أكثر الكوارث الطبيعية فتكا هذا القرن، متجاوزا زلزال وتسونامي اليابان عام 2011 ومقتربا من إجمالي ضحايا زلزال وقع في إيران عام 2003 وأودى بحياة 31 ألف شخص.
وتجاوز عدد قتلى الزلزال الذي بلغت قوته 7.8 درجة والهزات الارتدادية القوية في كلا البلدين العدد المسجل في زلزال مماثل ضرب شمال غرب تركيا في 1999 وأودى بحياة أكثر من 17 ألفا.
ووفقا لمسؤولين أتراك والأمم المتحدة فقد تضرر نحو 24.4 مليون شخص في سوريا وتركيا في منطقة تمتد على مسافة 450 كيلومترا من أضنة في الغرب إلى ديار بكر في الشرق.
وتشتد حاجة الناجين إلى الطعام والماء ووسائل التدفئة.

وام