أكد صاحب السمو الشيخ حمد بن محمد الشرقي عضو المجلس الأعلى حاكم الفجيرة أهمية المشاريع الثقافية والدور الذي تلعبه في تعزيز القطاع المعرفي والثقافي في الإمارات، والتي تجسّد الحركة التعليمية والفكرية كداعم أساسي في صناعة مستقبل الأجيال.
جاء ذلك خلال افتتاح سموّه المبنى الجديد الذي يضم جامعة الفجيرة وجمعية الفجيرة الخيرية والمكتبة الرقمية، يرافقه سمو الشيخ محمد بن حمد بن محمد الشرقي ولي عهد الفجيرة، تزامناً مع شهر القراءة الذي تحتفي به الدولة خلال شهر مارس من كل عام، ويعزز من أهمية القراءة ويسهم في بناء مجتمع متسلح بالمعرفة والعلم، مجتمع قارئ لديه القدرة على المضي في مسيرة التنمية.
وأشاد سموّه بالجهود المبذولة في هذا الصرح المعرفي والذي أصبح اليوم واجهة الفجيرة الثقافية ومنارتها المعرفية، وأحد أهم مشاريعها الثقافية على مستوى الإمارات، منوّها إلى أن إمارة الفجيرة تسير وفق هذه المنظومة من خلال تقديم اقتراحات ثقافية عالية المستوى.
وتجوّل سموّه في زوايا المكتبة التي تحمل في رؤيتها جيلا سلاحه القراءة، وتتضمن مساحات تعليمية ثقافية تم تخصيصها لكل فئات المجتمع، تمنح الزوّار والقرّاء تجربة ثقافية مميزة في مرافقها وبين رفوفها عبر ما يزيد على 3 ملايين عنوان ومرجع بحثي ورقمي.
وأشاد معالي سعيد بن محمد الرقباني المستشار الخاص لصاحب السمو حاكم الفجيرة، رئيس مجلس أمناء جامعة الفجيرة بتوجيهات صاحب السمو حاكم الفجيرة ودعم سمو ولي العهد للحركة العلمية والمعرفية، التي من شأنها أن تعزز القراءة وتثري ثقافة المجتمع وتزيد من وعيه، وتدعم المبدعين من المثقفين والعلماء والباحثين، لافتا إلى أن المبنى الجديد هو بيت لكل الباحثين عن المعرفة والتواقين للدراسة والتعلم.
شهد الافتتاح سعادة محمد سعيد الضنحاني مدير الديوان الأميري بالفجيرة وسعادة الدكتور أحمد حمدان الزيودي مدير مكتب سمو ولي عهد الفجيرة وأعضاء مجلس الأمناء ومدير الجامعة وأعضاء الهيئة التدريسية.
وام