أصدرت وزارة الصحة ووقاية المجتمع بياناً حول الفيروس المسبب لحمى “ماربورغ” النزفية، وجهت من خلاله الوزارة عناية الجمهور الكريم إلى ضرورة الانتباه لمخاطر هذا الفيروس، وذلك بعدما أوصت دول عربية مواطنيها بتأجيل السفر في الوقت الحالي إلى تنزانيا وغينيا الاستوائية بسبب انتشار الفيروس، وذلك في الوقت الذي يتم فيه اتخاذ كافة التدابير والإجراءات الاحترازية وفقاً للمعايير الصحية العالمية، لاحتوائه في نطاقه الجغرافي الحالي، مشيرة إلى أنه جاري مراقبة الوضع الراهن في هذه الدول لمعرفة تطورات المرض ومدى خطورته على الصعيد العالمي.
حثت الوزارة على ضرورة غسل اليدين باستمرار بالماء والصابون، وفي حال عدم توفرهما، فإنه ينبغي استخدام معقم يدين يحتوي على الكحول، وتجنب لمس العينين والأنف والفم باليدين، والتأكد من نظافة اليدين قبل لمس الوجه.

وأوصت الوزارة المسافرين القادمين من هذه الدول، عزل أنفسهم عن الآخرين والتوجه إلى أقرب منشأة صحية أو أقسام الطوارئ في المستشفيات، والإفصاح للكوادر الطبية عن سفرهم لمنطقة ينتشر فيها مرض فيروس “ماربورغ” أو مخالطة مصابين بالمرض أو لديهم أعراضه حتى 21 يوماً.

وتوجهت الوزارة بضرورة تحري الدقة واتباع الإجراءات الوقائية الصادرة عن وزارة الصحة ووقاية المجتمع والجهات الصحية في الدولة، وعدم تداول الشائعات أو أية معلومات لم تصدر عن الجهات المعنية الرسمية، مؤكدة كفاءة نظام الترصد الوبائي في الدولة والتنسيق المتكامل بين وزارة الصحة ووقاية المجتمع والجهات الصحية.

ويعرف مرض فيروس “ماربورغ” بأنه حمى نزفية نادرة، ولكنها شديدة، تهدد الحياة وتؤثر على صحة الإنسان، ويحدث المرض بسبب فيروس “ماربورغ”، وهو فيروس RNA حيواني المنشأ ينتقل عن طريق الحيوانات إلى البشر في بيئة مغلقة مثل المناجم أو الكهوف التي تسكنها خفافيش.

تكون الأعراض مفاجئة وتشمل الحمى والقشعريرة والصداع والألم العضلي، وقد يحدث أيضاً آلام في الصدر، والتهاب للحلق. وتصبح الأعراض شديدة بشكل متزايد ويمكن أن تشمل اليرقان وفقدان الوزن الشديد وغيرها من الأعراض.

البيان