أكد سعادة الدكتور أحمد حمدان الزيودي مدير مكتب سمو ولي عهد الفجيرة، اهتمام حكومة الفجيرة ممثلةً بتوجيهات صاحب السمو الشيخ حمد بن محمد الشرقي عضو المجلس الأعلى حاكم الفجيرة، ودعم سمو الشيخ محمد بن حمد بن محمد الشرقي ولي عهد الفجيرة، لتعزيز أهداف قطاع التغير المناخي والعمل البيئي، وتفعيل المبادرات والمشاريع التي تسهم في تحقيق رؤية الدولة في هذا المجال عالمياً.

جاء ذلك خلال ترؤس الزيودي، الاجتماع الأول للفريق المحلي لإمارة الفجيرة، لمناقشة استعداد الدولة لاستضافة الدورة الثامنة والعشرين من مؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ COP28، بحضور سعادة المهندس عيسى الهاشمي وكيل الوزارة المساعد لقطاع المجتمعات المستدامة ووكيل قطاع التنمية الخضراء والتغير المناخي.

وجرى – خلال الاجتماع – مناقشة أهم محاور العمل في المرحلة القادمة، واستعراض نماذج المبادرات الداعمة التي ستعمل عليها المؤسسات والجهات ذات العلاقة في إمارة الفجيرة، بما يسهم في إنجاح مشاركة الإمارة في تحقيق أهدافه الاستراتيجية، وتعزيز أهداف استضافة الدولة للحدث العالمي الهام.

وقدّم سعادة المهندس عيسى الهاشمي، شرحًا تضمّن دور اللجان وآلية عملها، والمحاور الرئيسية التي سيتم تقديم المبادرات ضمن نطاقها ودورها المهم في تحقيق أهداف المؤتمر والخروج بتوصيات فاعلة تدعم المشاريع والقرارات المستقبلية لصناع القرار من الدول المشاركة.

من جانبه، استعرض عبيد الظنحاني أخصائي أول المشاركات الدبلوماسية في مكتب مؤتمر الأطراف COP28، ماهية المؤتمر وأهدافه في تقديم حلول ومخرجات تتناسب والفرص والتحديات القائمة في مجال التغير المناخي في المنطقة والعالم، وأهمية استضافته في دولة الإمارات ودور ذلك في تعزيز مكانتها على الصعيد العالمي.

وتستضيف الدولة خلال الفترة من 30 نوفمبر إلى 12 ديسمبر 2023 الدورة الثامنة والعشرين من مؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ COP28، في مدينة إكسبو دبي، والذي يسعى إلى تحقيق الطموحات المناخية العالمية من خلال تحقيق نقلة نوعية في العمل المناخي، والوصول إلى مخرجات حاسمة عبر برنامج عمل التخفيف، والهدف العالمي للتكيف، ومضاعفة التمويل المناخي، وبرنامج العمل المتعلق بتحقيق الانتقال المنطقي والعملي والتدريجي والعادل في قطاع الطاقة، والهدف الجماعي الكمي الجديد لزيادة التمويل المتعلق بالمناخ، وتفعيل صندوق الخسائر والأضرار، وترتيبات التمويل.

ومن المتوقع أن يشارك في المؤتمر أكثر من 70,000 شخص، بمن فيهم رؤساء دول ومسؤولون حكوميون وعدد من قادة القطاعات الصناعية الدولية وممثلي القطاع الخاص والمجتمع الأكاديمي والخبراء والشباب، والجهات الفاعلة غير الحكومية.

وبحسب بنود اتفاق باريس للمناخ، سيشهد مؤتمر الأطراف COP28 إجراء أول حصيلة عالمية لتقييم التقدم المُحرز في تنفيذ أهداف الاتفاق، وستقود دولة الإمارات عملية لكافة الأطراف للاتفاق على خريطة طريق واضحة لتسريع التقدم من خلال تحقيق انتقال واقعي وعملي وعادل وتدريجي في قطاع الطاقة العالمي مع تطبيق نهج عدم ترك أحد خلف الرَكب لضمان مشاركة واحتواء الجميع في العمل المناخي الشامل.

حضر الاجتماع مدراء عموم الدوائر والجهات الممثلة لإمارة الفجيرة في خطة الاستعداد للحدث.

وام