الفجيرة اليوم – نظمت محكمة دبا الفجيرة الاتحادية الابتدائية في مقرها، اليوم الخميس 25 مايو الجاري، محاضرة بعنوان “جودة الحياة للمرأة العاملة”، قدمتها الدكتورة بدرية عبيد الظنحاني بإشراف وزارة العدل، وبحضور سعادة عضو المجلس الوطني الاتحادي صابرين اليماحي، وعدد من ممثلي الجهات من مختلف إمارات الدولة.

وشارك خلال الورشة عدد من الجهات هي محكمة الفجيرة الاتحادية الابتدائية، محكمة دبا الحصن الاتحادية الابتدائية، إدارة شرطة دبا الفجيرة، بلدية دبا الفجيرة، مستشفى دبا الفجيرة، جمعية الفجيرة الخيرية، مدرسة زبيدة بنت جعفر للتعليم حلقة 1، مدرسة دبا الفجيرة حلقة(3) بنات، مركز سعادة المتعاملين بدبا الفجيرة- وزارة تنمية المجتمع، مركز عونك لتخليص المعاملات ومركز دبا لخدمات الأعمال.

وتضمنت الورشة، تطبيقات عملية وتمارين لبناء قدرات موظفات الجهات الحكومية الاتحادية والمحلية والخاصة، وتدريبهم على آليات استخدام خطط لتحديد المهام الرئيسية لجودة الحياة في بيئة العمل، وهدفت الورشة التي شارك فيها أكثر من 150 مشارك من جهات متنوعة حضورياً وافتراضياً من خلال طرح تجاربهم، إلى تعريفهم بآليات تبني وتعزيز مفاهيم وممارسات جودة الحياة في بيئة العمل، وتزويدهم بأفكار تساعدهم على تطبيق النماذج العملية لتعزيز جودة الحياة في الجهات، وإيجاد حلول مبتكرة للتحديات التي تواجههم بما يمكنهم من تعزيز الإنتاجية والأداء.

وأكد سعادة المستشار محمد الحارثي رئيس محكمة دبا الفجيرة الابتدائية، أهمية بناء قدرات موظفات الحكومة لتوظيف نماذج جودة الحياة في بيئة العمل بما ينعكس إيجاباً على رأس المال البشري، ومستويات الكفاءة والأداء والانتاجية، ويحفز الجهات على التطوير المستمر تجسيداً لأهداف الأجندة الوطنية لجودة الحياة، التي تركز على تهيئة بيئات إيجابية متناغمة للعمل والتعلم، تدعم الترابط وتمكن الأفراد من النمو والتطور، وسلطت الورشة الضوء على المحاور الرئيسية لنماذج جودة الحياة في بيئة العمل التي تقدم أفكاراً ومقترحات وأدوات هادفة لترسيخ بيئة عمل يتمتع فيها الموظف بأفضل مستويات جودة الحياة، وتشكل أداة تنفيذية لدليل السعادة وجودة الحياة في بيئة العمل.

واستعرض المشاركون في الورشة عددا من نماذج جودة الحياة في البيئة المحيطة، وتطرقوا إلى أهمية دور المرأة في المجتمع، كما أكدوا أن الورشة التدريبية مكنتهم من فهم النماذج التطبيقية لجودة الحياة في بيئة العمل التي طورها البرنامج الوطني للسعادة وجودة الحياة، مشيرين إلى أن الأسلوب التفاعلي للتدريب أسهم في تعزيز قدراتهم على تطبيق هذه النماذج بشكل عملي.

وأوضحت سعادة صابرين اليماحي عضو المجلس الوطني، أن الورشة التدريبية أسهمت في تعزيز وزرع الثقة والايجابية بين الموظفات وحققت التكامل والتجانس بينهم لتقديم خدمات متميزة في مختلف القطاعات، مؤكدة على أهمية نماذج جودة الحياة في بيئة العمل وترسيخ السلوكيات الإيجابية وجعل بيئة العمل محفزة وداعمة لجودة الحياة.

وأشارت الأستاذة سميرة الملاحي من فريق العمل في المحكمة، إلى أن الورشة التدريبية تضمنت الجانبين النظري والعملي، وقدمت مادة غنية بالمعلومات.

وقالت مها الحمودي منسقة ضمن فريق العمل في المحكمة، أن الورشة أتاحت للمشاركات تبادل الخبرات والتجارب بطريقة تفاعلية وأن التجارب العملية مكّنتهم من معرفة أي النماذج ستسهم في تحسين بيئة العمل وكيف يمكن الاستفادة منها.

وفي ختام الورشة، كرم سعادة المستشار محمد الحارثي الدكتورة بدرية الظنحاني تقديراً لجهودها في تقديم الورشة التدريبية.