أطلقت الهيئة الاتحادية للهوية والجنسية والجمارك وأمن المنافذ، بالتعاون مع مؤسسة الإمارات للتعليم المدرسي، المرحلة الثانية من مبادرة “إليك أقرب” لإدراج البصمات العشرية لطلبة المدارس ممن بلغوا 15 عاماً فأكثر ضمن نظام السجل السكاني في الهيئة، وذلك من دون حضورهم إلى مراكز سعادة المتعاملين كخدمة استباقية تتم عبر زيارات ميدانية تقوم بها فرق العمل المختصة إلى المدارس المستهدفة على مستوى الدولة، بهدف تعزيز فاعلية منظومة التعريف بالهوية الشخصية للأفراد وتحقيق الأهداف الرامية لبلوغ سعادة المتعاملين وتحقيق الرفاه المجتمعي.

ويأتي إطلاق المرحلة الثانية من المبادرة، في إطار سعي الهيئة إلى تحقيق المستهدفات الوطنية التي وضعتها الحكومة لتطوير تجربة المتعاملين، وتقديم أفضل الخدمات الحكومية، عبر تبسيط الإجراءات وتعزيز التحول الرقمي والارتقاء برحلة المتعامل من خلال اختصار الوقت والجهد عليه وسرعة إنجاز معاملته وتحقيق أفضل النتائج في هذا المجال.

وأكد اللواء سهيل سعيد الخييلي، مدير عام الهيئة الاتحادية للهوية والجنسية والجمارك وأمن المنافذ، حرص الهيئة على تطوير خدماتها إلى مستوى التكامل والشمولية، تنفيذاً لرؤية الحكومة الرشيدة لتصميم مفهوم العمل الاستباقي والنوعي، وتطوير آلياته وصولاً لأفضل نموذج حكومي يواكب متطلبات المستقبل، وينعكس إيجاباً على المتعاملين والمجتمع وبما يلبي احتياجاتهم ويحقق سعادتهم.

وأوضح الخييلي أن المرحلة الثانية من مبادرة تبصيم طلبة المدارس ممن بلغوا 15 عاماً فأكثر ضمن نظام السجل السكاني، تأتي تحت شعار “إليك اقرب” لتمثل استكمالاً لجهود الهيئة ومؤسسة الإمارات للتعليم المدرسي التي انطلقت في مرحلتها الأولى خلال شهري فبراير ومارس من العام الدراسي 2022 -2023 على مستوى مدارس الدولة، بهدف تمكين التواصل والتفاعل بين المؤسسات الحكومية ومختلف أفراد المجتمع، والتيسير على أولياء أمور الطلبة في اختزال الوقت لإدراج البصمات العشرية (التبصيم) خلال تواجد الأبناء في المدرسة.

الاتحاد