تشهد الدولة حاليا ما يعرف محلياً بـ “يولات الثريا” أو “أمطار غيوب الثريا”، وهي تغيرات مناخية مصحوبة بأمطار رعدية تكون غزيرة إذا هطلت عادة تستبق غياب نجوم الثريا بنحو عشرة أيام، تمهيداً لطلوعها خلال الأسبوع الأول من يونيو الجاري.

ويمكن مشاهدت “يولات الثريا” فوق الأفق الشرقي فجرا اعتبارا من اليوم السابع يونيو.

‏‎ونشر إبراهيم الجروان رئيس جمعية الإمارات للفلك تعريدة قال فيها: مع طلوع “يولات الثريا” تكون “ضربة الثريا” و هي من الضربات البحرية المعروفة في بحر العرب و بحر عمان، و يوصفونها كوصف الحالات المدارية…. و يوافقها الحالة المدارية المتشكلة حاليا في بحر العرب.

والثريا هي عنقود نجمي أو مجموعة من النجوم المتقاربة ترى كسحابة من النجوم تبرز منها سبعة نجوم، وهي من أشهر النجوم عند العرب وعند الشعوب القديمة سماها الإغريق «الأخوات السبع» أو «بلياديس»، وسماها المصريون «نيت»، والأتراك «أولكر»، والصينيون «ماوتو»، واليابانيون «سوبارو»، والعبرانيون «كماه».

الإمارات اليوم