تفاحة آدم هي نمو مرئي يتطور في مقدمة العنق، يُعرف هذا النمو في اللغة الطبية باسم البروز الحنجري للغضروف الدرقي، وهو النسيج القاسي والمرن الذي يمثل صندوق الصوت لدى البشر، وواحد من البنى نصف الصلبة في العنق، والجزء الذي يلتقي فيه نصفا الغضروف الدرقي في منتصف العنق.
يُعتقد أن لتفاحة آدم دورا في نضج الصوت عندما تصبح أبرز، خافضةً إياه بضع درجات عن أعلى طبقة له في الطفولة.
قد يفسر هذا الأمر أن الأشخاص الذين يملكون تفاحة آدم كبيرة لديهم صوت أخفض من الأشخاص الذين يملكون تفاحة آدم صغيرة أو غير مرئية.
كشف موقع “Life science” أن تفاحة آدم توجد في الغضروف العظمى المحيط بالحنجرة، وتعرف أيضاً باسم “بروز الحنجرة”، وسميت بهذا الاسم لأنها تشبه التفاحة.
وفى مرحلة الطفولة يكون غضروف الغدة الدرقية متشابها في الحجم بين الإناث والذكور، ولكن عند سن البلوغ يتغير وتصبح تفاحة آدم للأولاد أكبر بشكل ملحوظ، وتتغير أصواتهم مع زيادة مستويات هرمون التستوستيرون لديهم.
والرجال لديهم صناديق صوت أكبر حجماً، وبالتالي تصبح تفاحة آدم أكثر بروزاً لديهم، وهذا السبب أيضا في قدرة الرجال على التحدث بنغمات أعمق من الصوت.
وعن وظيفة تفاحة آدم فهي تحمي الجدران والجزء الأمامي من الحنجرة، بما في ذلك الأحبال الصوتية (التي تقع خلفها مباشرة)، ومن وظائفها أيضاً تعميق الصوت.
ويعتقد الكثيرون أنها لا توجد لدى النساء. بيد أن هذا غير صحيح تماما، لأنه إذا أمالت المرأة رأسها إلى الخلف فسوف نرى ارتفاعا بسيطا على رقبتها، هذا الارتفاع هو تفاحة آدم ولكنها صغيرة لذلك ليست مرئية كما لدى الرجال.
ويعود سبب عدم رؤية تفاحة آدم لدى النساء، كما هو الحال عند الرجال، إلى أن الحبال الصوتية لدى الرجال طويلة وضخمة لذلك يُرى هذا البروز على الرقبة، أما لدى النساء فالحبال الصوتية أقصر لذلك فإن الزاوية بين الغضروفين منفرجة وليست حادة كما عند الرجال، كما أن طبقة دهنية تغطيها عند النساء.
البيان