أبوظبي في 23 مارس/ وام/ احتفى اليوم المركز الوطني للأرصاد باليوم العالمي للأرصاد الجوية 2023 - الذي يصادف 23 مارس من كل عام  - ويأتي هذا العام تحت شعار "مستقبل الطقس والمناخ والمياه عبر الأجيال"، ويصادف الذكرى السنوية الـ 150 لتأسيس المنظمة العالمية للأرصاد الجوية.        ويسلط الاحتفاء الضوء على أهمية حماية البيئة والحفاظ على الغلاف الجوي لكوكب الأرض، والحاجة الماسة للتصدي للتغير المناخي، الذي يمثل أكثر التحديات إلحاحاً التي تواجه المناخ في عصرنا الحالي، وأهمية استشراف الأدوات والمبادرات، والابتكار للتصدي لهذه التحديات، ما يحدد مصير الإنسانية والرفاهية المجتمعية في المستقبل.     و قال سعادة الدكتور عبدالله المندوس مدير عام المركز الوطني للأرصاد، رئيس الاتحاد الآسيوي للأرصاد الجوية - في كلمته بهذه المناسبة - : "نحتفي في هذه الفعالية باليوم العالمي للأرصاد الجوية، وكلنا فخر بما حققناه حتى الآن، حيث اعتمدنا مؤخراً بيان أبوظبي رفيع المستوى بشأن "الإنذار المبكر للجميع" على مستوى الاتحاد لآسيوي للأرصاد الجوية، والذي سيوفر إطاراً توجيهياً لقارة آسيا في جهودها لدعم رؤية المنظمة. ففي كل يوم وعلى مدار العام، تعملون أنتم وزملاؤكم من خدمات الأرصاد الجوية الوطنية حول العالم، للحفاظ على حياة مليارات البشر. ونحن ملتزمون بتعزيز جاهزية منطقتنا للتعامل مع الظواهر الجوية القاسية والمناخية والمائية".     وأضاف سعادته: " أن الدعم المميز الذي أظهره مختلف الشركاء سواء في دول العالم المتقدمة والنامية، وأسرة الأمم المتحدة ككل، وكذلك مؤسسات القطاع الخاص؛ لمبادرة "الإنذار المبكر للجميع"، التي أطلقها الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس، وتم تأييدها في COP 27، يعد علامة مشجعة، تتطلب منا أن نواصل البناء عليها، إذ تسهم هذه المبادرة في تعزيز رؤية المنظمة العالمية للأرصاد الجوية؛ لعالم أكثر قدرة على التكيف مع الظواهر الجوية المتطرفة، والمناخ، والماء، والأحداث البيئية الأخرى بحلول العام 2027".     جدير بالذكر، أن المركز الوطني للأرصاد يحرص على إرساء قواعد التعاون الإيجابي البناء القائم على الشراكة والتوعية بتطورات الظواهر الطبيعية التي قد تهدد المجتمعات البشرية، والتصدي لتحديات التغير المناخي، وحماية البيئة والحفاظ على الغلاف الجوي، مع كافة الجهات والمؤسسات المعنية بالحفاظ على أمن المجتمعات. 

أعلن المركز الوطني للأرصاد، أن الحالة المدارية ببحر العرب “بيبرجوي” ما زالت عند تصنيف “إعصار من الدرجة الأولى”، مجددا التأكيد على عدم وجود أي تأثير له على الدولة خلال الخمسة أيام القادمة.

وأفاد المركز في تقرير له اليوم بأن الإعصار يتمركز وسط شرق بحر العرب عند خط عرض 17.0 شمالاً وخط طول 67.5، وتبلغ سرعة الرياح حول المركز من 135 إلى 150 كم/الساعة مع وجود تشكيلات من السحب الركامية الممطرة حول المنخفض.

وأوضح أنه من خلال النماذج العددية والتقارير الصادرة من مركز مراقبة الأعاصير الإقليمي، من المتوقع استمرار الإعصار المداري من الدرجة الأولى خلال الـ 12 ساعة القادمة، ثم يتعمق إلى الدرجة الثانية في ساعات الليل حتى الصباح الباكر، ثم يضعف إلى الدرجة الأولى صباح الغد ويصبح اتجاهه لشمال بحر العرب حيث تتراوح سرعة الرياح حول المركز 140 – 165 كم/ س وسرعة تحرك الإعصار 7 كم/ س.

وام