الفجيرة اليوم – انطلقت صباح اليوم في فندق دبل تري باي هيلتون بالفجيرة، ورشة العمل الأولى للفريق التنفيذي لتطوير الخطة الاستراتيجية لإمارة الفجيرة 2026، والتي تم الإعلان عنها في حفل إطلاق منظومة الفجيرة للتميز الحكومي في شهر مايو، حيث تهدف الخطة إلى توجيه مسيرة الإمارة نحو مستقبل واعد بخطى قائمة على الإبداع والحلول المبتكرة.

وتشمل الخطة خارطة طريق للإمارة خلال العقد المقبل، وذلك تحقيقاً لرؤية صاحب السمو الشيخ حمد بن محمد الشرقي عضو المجلس الاعلى حاكم الفجيرة، للمكانة المنشودة للإمارة في المستقبل، ويأتي تطوير الخطة الاستراتيجية للإمارة استكمالاً لمسيرة التطوير والتحديث وتعزيز الإنتاجية في ظل المتغيرات العالمية واقتناص الفرص الواعدة لمواصلة تحسين حياة الأفراد وتطوير البيئة الداعمة للمؤسسات والأعمال الجاذبة للاستثمار، كما تُحدد الخطة الاستراتيجية للإمارة ما يجب تبنيه وتنفيذه من مشاريع وبرامج ومبادرات لمواكبة طموح الفجيرة للوصول إلى أرقى مراتب التميز والريادة.

وأكد سعادة الدكتور سليمان الكعبي مدير عام برنامج الفجيرة للتميز الحكومي، المشرف العام على “خطة الفجيرة 2026″، إلى أن التشاركية هي عنوان منظومة العمل خلال المرحلة القادمة في الإمارة، مؤكداً أن منهجية تطوير المشروع ستركز على ترجمة رؤية صاحب السمو الشيخ حمد بن محمد الشرقي حاكم الفجيرة، وتوجيهات سمو الشيخ محمد بن حمد الشرقي ولي عهد الفجيرة، ومواءمة الخطة الجديدة مع مخرجات مؤوية الإمارات وخطة نحن الإمارات، وتوحيد جهود مختلف الجهات الحكومية للخروج بتصوّر نهائي وشامل لإطار العمل الذي يكفل تحقيق المستهدفات المنشودة.

ويتكون فريق العمل الرئيسي الذي سيتولى مهمة العمل على تطوير الخطة المستقبلية للإمارة من ممثلين عن 34 جهة حكومية في الإمارة والذين سيعملون كفريق واحد تحت مظلة حكومة الفجيرة، للبدء في رسم مسارات العمل وفق منهجية تفاعلية واضحة، وسيدعم الفريق الرئيسي مجموعة فرق فرعية تضم ممثلين عن القطاع الخاص والقطاع غير الربحي والخبراء المحليين والدوليين والأكاديميين وطلبة المدارس والجامعات بالإضافة إلى مختلف فئات المجتمع المدني.

وسيتم التواصل مع الجميع من خلال وسائل التواصل الاجتماعي والموقع الرسمي للخطة “صمم مستقبل الفجيرة”، ليتمكنوا من الإسهام في رسم الخطة الجديدة التي ستعزز من إنتاجية ومكانة الفجيرة المستقبلية.

منهجية تطوير الخطة المستقبلية للإمارة

وتم تنظيم ورشة عمل تحضيرية للفريق التنفيذي الذي تم تشكيله لتطوير الخطة بالتشارك مع القطاعات المتنوعة وأفراد المجتمع، ناقشت الورشة المنهج الذي سيتم اتباعه لتطوير الخطة المستقبلية للإمارة، والذي يشمل المواءمة مع كافة الخطط الاتحادية والمحلية والبناء على الإنجازات التي تم تحقيقها والاسترشاد بالمؤشرات والتقارير الإقليمية والدولية، على أن يتم ذلك من خلال إطار زمني مرن يُسمح بتحديثه تبعاً للمتغيرات والفرص المُتاحة، مع التركيز على كفاءة التنفيذ وتعزيز قنوات المتابعة والتقييم.