أبوظبي في 28 يونيو/وام/ أدى صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، صلاة عيد الأضحى المبارك في مسجد الشيخ زايد الكبير في أبوظبي.  كما أدى الصلاة إلى جانب سموه كل من؛ سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس الدولة، نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير ديوان الرئاسة، وسمو الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي، وسمو الشيخ سرور بن محمد آل نهيان، وسمو الشيخ نهيان بن زايد آل نهيان، رئيس مجلس أمناء مؤسسة زايد بن سلطان آل نهيان للأعمال الخيرية والإنسانية، والفريق سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير الداخلية، وسمو الشيخ حامد بن زايد آل نهيان، وسمو الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان، وزير الخارجية، وسمو الشيخ عمر بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس أمناء مؤسسة زايد بن سلطان آل نهيان للأعمال الخيرية والإنسانية، وسمو الشيخ خالد بن زايد آل نهيان، رئيس مجلس إدارة مؤسسة زايد العليا لأصحاب الهمم، وسمو الشيخ حمدان بن محمد بن زايد آل نهيان، وسمو الشيخ زايد بن محمد بن زايد آل نهيان، وسمو الشيخ زايد بن حمدان بن زايد آل نهيان، رئيس المكتب الوطني للإعلام، ومعالي الشيخ محمد بن حمد بن طحنون آل نهيان، مستشار الشؤون الخاصة في ديوان الرئاسة، ومعالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، وزير التسامح والتعايش، وعدد من الشيوخ وكبار المسؤولين في الدولة وجموع المصلين.    وألقى خطبة العيد، سعادة الدكتور عمر حبتور الدرعي، مدير عام مجلس الإمارات للإفتاء الشرعي، بعنوان "عيدنا تماسك أسري"، تناول خلالها أهمية ترسيخ التماسك الأسري وقال إِن الأسرة منبع الفرح والسعادة وهي هبة غالية من الله تعالى وقيمة عظيمة من حقها أن يُحتفى بها في كل مناسبة وعيد، مشدداً على البرّ بالآباء والأمهات والإحسان إليهم وتقدير حقوقهم، واجتماع أفراد الأسرة في المناسبات السعيدة في أجواء تحفها مشاعر المودة وتغمرها السكينة والطمأنينة.  وأضاف أن الأب يظل على الدوام القدوة المثلى لأبنائه والمدرسة الأولى لأهل بيته والمشارك الأسمى للأم في رعاية الأسرة، مشيراً إلى قصة نبي الله إبراهيم مع ابنه إسماعيل عليهما السلام، التي تلهمنا مكانة الأب وأهميته في كل بيت، فقد كان عليه السلام يأخذ بيد أبنائه إلى كل خير ويشركهم معه في كل بر، مستشهداً باستعانته بإسماعيل في بناء البيت الحرام كما أوردت ذلك الآيات القرآنية. وقال: "كما نستلهم من سيرته عليه السلام، المبادئ الإيمانية والقيم الأخلاقية التي عاش حياته عليها وربى عليها أبناءه، فكان حريصاً على ترسيخ طاعتهم لربهم وتمسكهم بمبادئهم وقيمهم وكل ما فيه رفعة مكانتهم وبناء مستقبلهم، كما حرص عليه السلام على استدامة نفعه وأثره في ذريته، فأكرمه الله تعالى بأبناء وعائلة جعلها أسوة للبشرية وقدوة للإنسانية، قال عز وجل: (وَجَعَلْنَا فِي ذُرِّيَّتِهِ النُّبُوَّةَ وَالْكِتَابَ)".  ودعا الدكتور الدرعي، في الختام، المولى عز وجل أن يعيد هذه المناسبة المباركة على الجميع باليمن والبركات، وعلى دولة الإمارات بدوام الاستقرار والازدهار.  وعقب أداء صلاة العيد تبادل صاحب السمو رئيس الدولة، التهاني مع المصلين بحلول هذه المناسبة الكريمة، وبعدها زار سموه والشيوخ، ضريح المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، وقرؤوا الفاتحة على روحه، داعين المولى عز وجل أن يتغمده بواسع رحمته ورضوانه وأن يجزل مثوبته جزاء ما قدمه لشعبه وأمته.

أدى صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، صلاة عيد الأضحى المبارك في مسجد الشيخ زايد الكبير في أبوظبي.

كما أدى الصلاة إلى جانب سموه كل من؛ سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس الدولة، نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير ديوان الرئاسة، وسمو الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي، وسمو الشيخ سرور بن محمد آل نهيان، وسمو الشيخ نهيان بن زايد آل نهيان، رئيس مجلس أمناء مؤسسة زايد بن سلطان آل نهيان للأعمال الخيرية والإنسانية، والفريق سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير الداخلية، وسمو الشيخ حامد بن زايد آل نهيان، وسمو الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان، وزير الخارجية، وسمو الشيخ عمر بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس أمناء مؤسسة زايد بن سلطان آل نهيان للأعمال الخيرية والإنسانية، وسمو الشيخ خالد بن زايد آل نهيان، رئيس مجلس إدارة مؤسسة زايد العليا لأصحاب الهمم، وسمو الشيخ حمدان بن محمد بن زايد آل نهيان، وسمو الشيخ زايد بن محمد بن زايد آل نهيان، وسمو الشيخ زايد بن حمدان بن زايد آل نهيان، رئيس المكتب الوطني للإعلام، ومعالي الشيخ محمد بن حمد بن طحنون آل نهيان، مستشار الشؤون الخاصة في ديوان الرئاسة، ومعالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، وزير التسامح والتعايش، وعدد من الشيوخ وكبار المسؤولين في الدولة وجموع المصلين.

وألقى خطبة العيد، سعادة الدكتور عمر حبتور الدرعي، مدير عام مجلس الإمارات للإفتاء الشرعي، بعنوان “عيدنا تماسك أسري”، تناول خلالها أهمية ترسيخ التماسك الأسري وقال إِن الأسرة منبع الفرح والسعادة وهي هبة غالية من الله تعالى وقيمة عظيمة من حقها أن يُحتفى بها في كل مناسبة وعيد، مشدداً على البرّ بالآباء والأمهات والإحسان إليهم وتقدير حقوقهم، واجتماع أفراد الأسرة في المناسبات السعيدة في أجواء تحفها مشاعر المودة وتغمرها السكينة والطمأنينة.

وأضاف أن الأب يظل على الدوام القدوة المثلى لأبنائه والمدرسة الأولى لأهل بيته والمشارك الأسمى للأم في رعاية الأسرة، مشيراً إلى قصة نبي الله إبراهيم مع ابنه إسماعيل عليهما السلام، التي تلهمنا مكانة الأب وأهميته في كل بيت، فقد كان عليه السلام يأخذ بيد أبنائه إلى كل خير ويشركهم معه في كل بر، مستشهداً باستعانته بإسماعيل في بناء البيت الحرام كما أوردت ذلك الآيات القرآنية.

وقال: “كما نستلهم من سيرته عليه السلام، المبادئ الإيمانية والقيم الأخلاقية التي عاش حياته عليها وربى عليها أبناءه، فكان حريصاً على ترسيخ طاعتهم لربهم وتمسكهم بمبادئهم وقيمهم وكل ما فيه رفعة مكانتهم وبناء مستقبلهم، كما حرص عليه السلام على استدامة نفعه وأثره في ذريته، فأكرمه الله تعالى بأبناء وعائلة جعلها أسوة للبشرية وقدوة للإنسانية، قال عز وجل: (وَجَعَلْنَا فِي ذُرِّيَّتِهِ النُّبُوَّةَ وَالْكِتَابَ)”.

ودعا الدكتور الدرعي، في الختام، المولى عز وجل أن يعيد هذه المناسبة المباركة على الجميع باليمن والبركات، وعلى دولة الإمارات بدوام الاستقرار والازدهار.

وعقب أداء صلاة العيد تبادل صاحب السمو رئيس الدولة، التهاني مع المصلين بحلول هذه المناسبة الكريمة، وبعدها زار سموه والشيوخ، ضريح المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، وقرؤوا الفاتحة على روحه، داعين المولى عز وجل أن يتغمده بواسع رحمته ورضوانه وأن يجزل مثوبته جزاء ما قدمه لشعبه وأمته.

وام