تشهد شواطئ الفجيرة أعداداً كبيرة من السياح والزوار الذين يستغلون فرصة إجازات الأعياد والمناسبات لقضاء العطلة على الشواطئ الذهبية للدولة المطلة على خليج عُمان.

وتتنوع غاية الزوار المقبلين إلى المنطقة الشرقية، فهناك من يبحث عن الحدائق وخدمات الكورنيش والاستمتاع بالجلوس للكافيهات والمطاعم المنتشرة على البحر مباشرة، وآخرون يبحثون عن غايتهم بممارسة الأنشطة الصيفية من السباحة والغطس والألعاب الشاطئية التي تعتبر شواطئ الساحل الشرقي الطبيعية الوجهة الأولى لها في الدولة.

وتمتد شواطئ الفجيرة على بحر عُمان مسافة 70 كيلومتراً تقريباً، وتتكون من السلاسل الجبلية والهضاب والسهول وبعض المناطق الصحراوية، وتمتد هذه السواحل على مدن مختلفة من الإمارة أهمها مدينة دبا الفجيرة، ومربح، وقدفع، والبدية، ولعب موقعها الاستراتيجي دوراً رئيسياً في استقطاب السياحة الساحلية التي تقصد الشواطئ للاستمتاع بالمياه الزرقاء العميقة، وقد حرصت حكومة الفجيرة على النهوض بمستوى خدمات البنية التحتية على الشواطئ، حيث يعتبر كورنيش الفجيرة وجهة فريدة للزوار وخصوصا بعد افتتاح مشروع شاطئ المظلات الحديث بكامل خدماته ومبانيه الجميلة، إضافة إلى إنشاء الملاعب وتزويد الموقع بالممشى الحديث المطاطي لممارسة الرياضة ومختلف الأنشطة بمستوى خدمات راقي، إضافة إلى حرص الجهات المختصة على المحافظة على شواطئ العقة والفقيت على طبيعتها وتضاريسها الخلابة دون تغيرها أو المساس بها بشكل يغير هويتها.

الاتحاد