ذكرت قناة “سي إن إن” أن دولة الإمارات باتت القوة الرائدة لاستكشاف الفضاء في العالم العربي، وأنها تحولت إلى حاضنة لطموحات دول الخليج في الفضاء.

وقالت القناة إن الإمارات برؤيتها الاستراتيجية انضمت إلى الكبار في سباق الفضاء سريع الخطى، حيث أسست مركز محمد بن راشد للفضاء عام 2006، وأطلقت أول قمر اصطناعي عام 2009، وأول قمر مداري مبني بالكامل في الإمارات عام 2018.

ويخطط مركز محمد بن راشد للفضاء لإطلاق أكبر قمر اصطناعي له حتى الآن “إم بي زد سات” العام المقبل، وتكللت الإنجازات مع مسبار الأمل عام 2021، وأول مهمة عربية إلى المريخ، وكذلك بانضمام رائد الفضاء الإماراتي سلطان النيادي إلى رواد الفضاء في محطة الفضاء الدولية في مهمة تستغرق 6 أشهر.

وقال سالم المري المدير العام لمركز محمد بن راشد للفضاء، في معرض حديثه لشبكة “سي إن إن” الأمريكية: “نسعى دائماً لتنفيذ مشاريع فضائية طموحة تضع الإمارات على طليعة الاستكشاف”.

وتعد هذه البرامج جزءاً من صناعة الفضاء العالمية المزدهرة، والتي تبلغ قيمتها نحو نصف تريليون دولار ومن المتوقع أن يتضاعف حجمها بحلول عام 2030، وفقاً لتقرير أعدته مؤسسة “ماكينزي”.

وقالت قناة “سي إن إن” في تقريرها إن الأقمار الاصطناعية الإماراتية ترصد بيانات تتعلق بالتغير المناخي والنمو الحضري، كما يتم استخدام التكنولوجيا في أماكن أخرى لتحسين سرعات الإنترنت ومعالجة معاملات الائتمان.

وقال المري إن هناك الآلاف من التطبيقات التي يمكن استخدامها من صورة واحدة.

وأبدى المري حماساً كبيراً لإمكانات الأقمار الاصطناعية الإماراتية، خاصة القمر الاصطناعي الذي سيتم إطلاقه قريباً “إم بي زد سات”، حيث قال: “الشيء المميز في هذا القمر الاصطناعي هو تصميمه بالكامل من قبل فريقنا”.

وشهد العقد الماضي تحولاً جذرياً في طبيعة استكشاف الفضاء، وأكد المري أن الحكومة الإماراتية تستثمر بشكل مكثف في الفضاء وتكنولوجيا الأقمار الصناعية. مؤكداً أن الدولة تسعى للتوسع في مجال السياحة الفضائية.

البيان