أكدت دائرة البلديات والنقل في أبوظبي أهمية العناية بأحواض السباحة، وتوفير المعايير المطلوبة لضمان سلامة الأفراد، وتجنباً لحوادث الغرق، إضافة إلى تحقيق أعلى معايير نظافة ونقاء المياه، خصوصاً مع اتجاه الجمهور إلى المسابح الخاصة والعامة خلال فصل الصيف.

وذكرت «البلديات والنقل» 5 اشتراطات رئيسة يجب توافرها في أحواض السباحة، والتي تشمل المباني السكنية، والمجمعات، والشركات المشغلة لأحواض السباحة العامة والخاصة، والفنادق والمتنزهات والمسابح في الأندية الرياضية، وذلك تجنباً لحوادث الغرق، وأيضاً لتحقيق معايير النظافة ونقاء المياه، ما يعزز الممارسات الإيجابية الخاصة بصيانتها ونظافتها واتباع الإجراءات السليمة الواجب اتباعها بشأن التعامل معها، وبغرض توفير بيئة رياضية وترفيهية بمواصفات صحية سليمة.

منقذون

وقد اشتملت اشتراطات السلامة العامة على أهمية توفير المشغل سباح إنقاذ معتمداً للإشراف على أحواض السباحة، ويكون عدد سباحي الإنقاذ لكل حوض وفقاً للمساحة، بحيث يجب توفير منقذ واحد للمسبح من 170م2– 250م2، ومنقذين اثنين في حالة الازدحام، ومنقذين لمساحة 321م2- 416م2، و3 منقذين وقت الازدحام، وبالنسبة لمساحة الحوض الكبيرة والمقدرة بـ1000م فيجب توفير 4 منقذين، و6 وقت الازدحام.

أدوات

كما شملت اشتراطات السلامة توفير أدوات مساعدة للسباحة وأدوات الإنقاذ، مثل «الأطواق، مكعبات الطفو، اللوحات الخشبية، جهاز الطفو، المركب، عوامات، ساندات للذراعين والرجلين»، وتستخدم هذه الأدوات في الغطس تحت الماء، والقفز، والطفو، والحركات الدافعة والتنفس، إضافة إلى أدوات خاصة للمنقذ، وأيضاً لمن هو في محل الغرق، وهذه الأدوات هي «أسطوانة الأكسجين بالقناع، وفاتح للفم، وملقاط للسان، ومقص طبي، وحقن ومواد منشطة ومنبهة مثل الكورامين والكافين، والكحول والنشادر، وسرير وبطانيات، وصبغة يود، ومكروكروم، وقطن طبي، وحبل طويل وعصاه، وأطواق نجاة، وكراسٍ عالية خاصة بالمنقذين.

تدوير

كما شملت الاشتراطات الصحية للحفاظ على نظافة أحواض السباحة معالجة المياه بنظام التدوير، وتجهيز كل أحواض السباحة بنظام لتدوير المياه يحتوي على نظام للترشيح والتعقيم للحفاظ على جودة المياه، ويجب أن يتيح النظام تدوير كل مياه الحوض ومعالجتها كل 6 ساعات.

وشددت على توفير معدات ومواد التطهير، مثل تزويد أحواض السباحة بمعدات مناسبة لإضافة مواد التطهير والمواد الكيميائية المعتمدة، مع تجنب وضعها أو التعامل معها يدوياً، وقياس درجة حرارة الماء دورياً، بحيث لا تتعدى 43 درجة مئوية، وفحص عينات من مياه الحوض للتأكد من التوازن الكيميائي للمياه.

كما شددت «البلديات والنقل» على نظافة أحواض السباحة، وهي خلو القاع والسطح وجوانب الحوض من الرواسب والتربة والشوائب، وأن يكون الماء في حوض السباحة نقياً خالياً من الشوائب بما يتيح الرؤية بالعين المجردة لعنصر اختبار قطره 10 سم.

البيان