أفاد شهود عيان أن قوات الدعم السريع هاجمت مدينة بارا في ولاية شمال كردفان الجمعة وسط أنباء عن تجاوزات شهدتها المدينة وطالت عدداً من البنوك والمنشآت الحكومية، فيما تواصلت المعارك في الخرطوم.
وأفاد سكان من بارا التي تبعد 50 كيلومترا شمال شرق مدينة الأُبيض عاصمة الولاية، وكالة فرانس برس أن “(قوات) الدعم السريع تهاجم مدينة بارا وتهاجم البنوك والمنشآت الحكومية”.
وقال عبد المحسن إبراهيم أحد سكان المدينة “نحن في رعب من إطلاق نار وأعمال سلب ونهب وليس هناك جيش أو شرطة”.
وتابع بصوت ينم عن شعوره بالإحباط “حتى لو حاول الجيش الوصول من (مدينة) الأُبيض سيكون الأمر صعبا، لأن قوات الدعم باتت تسيطر على طريق بارا-الأبيض”.
وترجع الأهمية الاستراتيجية لمدينة الأُبيض إلى أنها تضم العديد من مستودعات تخزين المواد الغذائية والمساعدات الطبية لمنظمات الاغاثة لا سيما تلك التابعة للأمم المتحدة، فضلا عن مطار المدينة الذي يكتسي أهمية لوجستية.
وفي ضاحية غرب الخرطوم الكبرى، أفاد شهود عيان بوقوع “اشتباكات بمختلف أنواع الأسلحة في حي الفتيحاب جنوب أم درمان”.
وشهد آخرون “قصفا جويا بمنطقة مبنى الإذاعة والتلفزيون وسط أم درمان وتصدي المضادات الأرضية له”.
وفي منطقة بحري شمال الخرطوم، قال شاهد عيان إن “معسكر الدعم السريع عند مدخل جسر شمبات شهد قصفا جويا”.
وكانت منظمات حقوقية وإنسانية وثّقت خلال الأسابيع الماضية، بحسب شهادات لسكان سواء في العاصمة أو في إقليم دارفور، جرائم قالت إن عناصر الدعم السريع ارتكبوها مثل السرقة والنهب والعنف.
البيان