استقر منتخبنا الوطني على خوض مباراتين دوليتين وديتين في معسكر سبتمبر المقبل، حيث بات منتخب كوستاريكا هو الأقرب للتجربة الثانية، بينما لا تزال المفاوضات جارية لتحديد الطرف الذي يلتقيه «الأبيض» في «التجربة الأولى».

ومن المنتظر أن ينطلق المعسكر الأول للمنتخب الوطني يوم 29 يوليو الجاري، ويستمر حتى 10 أغسطس المقبل في النمسا، حيث ينضم إليه جميع اللاعبين بعد انتهاء معسكراتهم الحالية مع أنديتهم في الدول الأوروبية.

ويحتاج جهاز المنتخب بقيادة البرتغالي باولو بينتو، إلى فرصة كافية للتعرف على أهم عناصر المنتخب والمرشحين لدخول القائمة الدولية مع «الأبيض» في قادم الاستحقاقات، لاسيما خلال التجمعات المقبلة، في سبتمبر وأكتوبر ونوفمبر، حيث ستكون تلك التجمعات لزيادة التجانس بين عناصر المنتخب، والوصول بالأداء للمستوى المقنع لمنتخبنا، الذي يستعد لبطولة كأس آسيا 2023، التي تستضيفها الدوحة خلال يناير من العام المقبل.

وكان بينتو قد وقع على عقود قيادة المنتخب الأسبوع الماضي، حيث ارتبط مع «الأبيض» بعقد طويل حتى كأس العالم 2026، في إطار مشروع شامل لتطوير المنتخب الوطني، وتجهيزه للمنافسة بقوة على نيل بطاقة مؤهلة للمحفل العالمي، خاصة بعد زيادة مقاعد آسيا إلى 8 مقاعد ونصف المقعد.

وعلى الجانب الآخر، علمت «الاتحاد» أن البرتغالي بينتو مدرب منتخبنا الوطني، سيقوم بزيارات ميدانية لمعسكرات الأندية في أوروبا، والتي دخلت أغلبها، مرحلة المباريات الودية التجريبية، حيث يرغب المدرب في متابعة التدريبات والوديات لأبرز الأندية، التي تضم أكثر العناصر الدولية المرشحة للاستدعاء في معسكر أغسطس المقبل، بالإضافة لمعسكر سبتمبر الذي يليه مباشرة.

ويحتاج بينتو للوقوف بنفسه على قدرات اللاعبين، وتحديد أهم متطلبات الجوانب التكتيكية والخططية الأنسب للمنتخب، وطرق اللعب التي ينوي تطبيقها بما يتناسب مع قدرات اللاعبين المختارين لكل تجمع، في إطار خطة أوسع هدفها الوصول للتوليفة المناسبة وفق رؤية الجهاز الفني.

الاتحاد