قالت جمعية الإمارات للفلك إن فجر اليوم شهد طلوع نجم المرزم أو الشعرى اليمانية – ألمع نجوم السماء وخامس النجوم السبعة للقيظ (الثريا، الدبران، الهقعة، الهنعة، الذراع”المرزم”، النثرة “الكليبين”، الطرفة “سهيل”) وآخر نجوم جمرة القيظ والمِرْزَمُ اسمٌ لعدد من النجوم النيرة، أَشهرها مِرزمان هما الشِّعريان العَبُورُ والغُمَيّصاء وارتبط عند العامة الشعرى اليمانية.
وقال إبراهيم الجروان رئيس مجلس إدارة جمعية الإمارات للفلك عضو الاتحاد العربي لعلوم الفضاء والفلك يطلع المرزم مع ذروة القيظ وشدة الحر آخر نجوم “جمرة القيظ”، كما يسميها بعض العامة في الجزيرة العربية وهو وقت بلوغ شدة الحر منتهاه في الجزيرة العربية وبطلوع المرزم يكون حر القيظ قد بلغ غايته وتتقدم الكتل الجوية الرطبة، وتنشط التكونات الركامية على جبال الحجر ( الروايح) وبنهايته تهدأ حرارة الأرض وتتوغل رطوبة الهواء خاصة مع طلوع الكليبين.
ويذكر المفسرون أنه النجم الذي ذكر في القرآن بقوله تعالى: “وأنه هو رب الشِّعرى”، حيث كانت تعبده قبل الإسلام بعض القبائل والشعوب ويربط المصريون القدماء وسكان وادي النيل موعد فيضان النيل بوقت طلوع نجم الشعرى اليمانية، كما أن طلوعه مرتبط بموعد المنافسات الرياضية الأولمبية عند الاغريق قديما.
وعرف باسم “كلب الشمس” عند الاغريق وكان مرتبط بشدة الحر والجفاف كذلك هو في الحضارات الآشورية والأكادية فيما وصفه البابليون بأنه يشع كالنحاس، بينما طلوعه مرتبط بموسم الأمطار في الهند حيث يطلق عليه سوكرا.
الاتحاد