ذكرت تقارير اليوم السبت أن ثلاثة أشخاص لقوا حتفهم في عواصف شديدة في سلوفينيا، بسبب أمطار غزيرة وفيضانات أحدثت أضرارا شديدة في سلوفينيا والنمسا.
وما زالت شرطة سلوفينيا تحقق اليوم فيما إذا كانت الوفيات الثلاث مرتبطة بالطقس السيئ.
ونقلت إذاعة “إن أو إس” الهولندية عن وزارة الخارجية أن خمسة مواطنين على الأقل فقدوا وسط العواصف.
وذكرت وكالة أنباء “إس.تي.إيه” نقلا عن الشرطة قولها إن اثنين من المتسلقين الهولنديين، لقيا حتفهما أمس الجمعة، في الجبال، بالقرب من “كراني”، على ما يبدو نتيجة للبرق.
كما لقيت امرأة حتفها ، أيضا أمس الجمعة بسبب فيضانات في بلدة “كامنيك”، على بعد 20 كيلومترا، شمال العاصمة ليوبليانا، طبقا للتقرير.
وطمأنت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين سلوفينيا، مشيرة إلى أن الاتحاد الأوروبي سيساعدها. وكتبت عبر موقع تويتر إن الأضرار التي لحقت بسلوفينيا “مفجعة”.
وقال مفوض الاتحاد الأوروبي لإدارة الأزمات يانيز لينارتشيتش إنه يعتزم مناقشة الأمر مع الحكومة في ليوبليانا اليوم.
وذكرت وكالة أنباء “إس.تي.إيه” إن رئيس الوراء السلوفيني روبرت جولوب وصف الأمر مساء أمس الجمعة بأنه “على الأرجح أكبر أضرار سببتها كارثة طبيعية في تاريخ سلوفينيا المستقلة”.
الاتحاد