أبوظبي في 2 سبتمبر / وام /   تحت رعاية سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان ممثل الحاكم في منطقة الظفرة رئيس نادي صقاري الإمارات، انطلقت اليوم فعاليات الدورة الـ 20 من معرض أبوظبي الدولي للصيد والفروسية، ويستمر حتى 8 سبتمبر في مركز أبوظبي الوطني للمعارض "أدنيك" تحت شعار "استدامة وتراث .. بروح متجددة".                  يستقطب المعرض، الذي ينظمه نادي صقاري الإمارات، مشاركين وزوارا محليين ودوليين نظرا لما يوفره من فرص للشركات والعلامات التجارية المحلية والإقليمية والدولية لبناء علاقات تجارية إذ يحتضن أكثر من 1200 عارض وعلامة تجارية.                  ومن المتوقع أن يستقطب المعرض ما يزيد عن 150 ألف زائر وهو الحدث الفريد من نوعه المخصص والمصمم للترويج لقطاعات الصناعة الـ 11 التي يضمّها، وتشمل قطاعات: أسلحة ومعدات الصيد والرماية ومُعدّات الصيد والتخييم والصقارة والفروسية والحفاظ على البيئة والتراث الثقافي والترويج لها إضافة إلى الفنون والحرف اليدوية ومركبات ومُعدّات الترفيه في الهواء الطلق ومُعدّات صيد الأسماك والرياضات البحرية والمنتجات والخدمات البيطرية ورحلات الصيد والسفاري ووسائل الإعلام المختصة.

تحت رعاية سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان ممثل الحاكم في منطقة الظفرة رئيس نادي صقاري الإمارات، انطلقت اليوم فعاليات الدورة الـ 20 من معرض أبوظبي الدولي للصيد والفروسية، ويستمر حتى 8 سبتمبر في مركز أبوظبي الوطني للمعارض “أدنيك” تحت شعار “استدامة وتراث .. بروح متجددة”.

يستقطب المعرض الذي ينظمه نادي صقاري الإمارات مشاركين وزوارا محليين ودوليين نظرا لما يوفره من فرص للشركات والعلامات التجارية المحلية والإقليمية والدولية لبناء علاقات تجارية إذ يحتضن أكثر من 1200 عارض وعلامة تجارية.

ومن المتوقع أن يستقطب المعرض ما يزيد على 150 ألف زائر وهو الحدث الفريد من نوعه المخصص والمصمم للترويج لقطاعات الصناعة الـ 11 التي يضمّها وتشمل أسلحة ومعدات الصيد والرماية ومُعدّات الصيد والتخييم والصقارة والفروسية والحفاظ على البيئة والتراث الثقافي والترويج لها إضافة إلى الفنون والحرف اليدوية ومركبات ومُعدّات الترفيه في الهواء الطلق ومُعدّات صيد الأسماك والرياضات البحرية والمنتجات والخدمات البيطرية ورحلات الصيد والسفاري ووسائل الإعلام المختصة.

وتحتضن العاصمة الإماراتية الحدث الذي يجمع المؤسسات الرسمية الرائدة في الحفاظ على التراث الثقافي والموارد الطبيعية، جنباً إلى جنب مع كبريات الشركات والمُصنّعين والموزعين ومُقدّمي الخدمات ووكالات السفر ومُحترفي صناعة الصيد بمختلف أنواعه في نسخة مميزة تشهد تطوّراً ملحوظاً على صعيد المحتوى التراثي الثقافي والتعليمي المعرفي.

وأكد معالي ماجد علي المنصوري رئيس اللجنة العليا المنظمة للمعرض الأمين العام لنادي صقاري الإمارات أنّ زيارة المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان “طيّب الله ثراه” للدورة الأولى في سبتمبر 2003 شكّلت مُنطلقاً على مدى عقدين لكافة النجاحات التي حققها المعرض في الدورات اللاحقة، ودعماً لجهود صون التراث وترسيخ مفاهيم الأصالة والاعتزاز بالهوية الوطنية.

وبالتعاون مع العديد من الجهات الرسمية والخاصة والمؤسسات المحلية والدولية المُشاركة في قطاعاته وفعالياته يحتفي معرض أبوظبي الدولي للصيد والفروسية بعام الاستدامة 2023 الذي أعلنه صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة “حفظه الله” حيث يُنظّم الحدث أنشطة وورش عمل وفعاليات تُساهم في تعزيز رسالة المعرض وتطوير المُنتجات والمبيعات واستدامة البيئة والأعمال التجارية ذات الصلة بالقطاعات الـ 11.

وتُمثّل ثيمة المعرض لهذا العام “استدامة وتراث.. بروح مُتجدّدة” ترجمة لرؤى سمو راعي الحدث واستراتيجية دولة الإمارات في تعزيز مفهوم الاستدامة وصون التراث بروح يملؤها التجدّد والابتكار حيث يُعزّز المعرض جهوده لإنجاز ذلك من خلال الخطط طويلة المدى التي يتبنّاها.

ويُعدّ المعرض فرصة مميزة للجمهور من مختلف الأعمار لاقتناء كل جديد في عالم الصقارة والحرف اليدوية وأسلحة الصيد والرماية ومُستلزمات الفروسية ورحلات التخييم والسفاري ورياضات الهواء الطلق وبأسعار تُناسب الجميع.

وبانتظار زوار الحدث أكثر من 200 نشاط وفعالية شيّقة يعيشون من خلالها لحظات مميزة عبر التمتع بمشاهدة الاستعراضات المباشرة والنادرة للصقور والكلاب والخيول والإبل في إحدى أكثر القاعات جذباً للجمهور وهي ساحة العروض الكبرى فضلاً عن مواكبة العروض الموسيقية والفنّية الحيّة.

وتُعتبر مزادات الصقور والإبل وسكاكين الصيد والفنون من أكثر الفعاليات جذباً للجمهور كما يُقدّم معرض أبوظبي للصيد لعُشّاقه، تجربة مُحاكاة حيّة فريدة لهواة رياضة الرماية بالقوس والسهام في بيئة مثالية آمنة إضافة لعروض الرماية بالسهم من على ظهر الخيل ..وأيضاً العروض الحيّة للسلوقي (كلب الصيد العربي) والكلاب البوليسية والاستعراضات التراثية والرياضية الشيّقة التي تُعزّز من جاذبية المعرض وبالنسبة لجيل الشباب تُعدّ فرص المُغامرات والأنشطة الخارجية التي يوفرها العارضون وسيلة مهمة للابتعاد عن التكنولوجيا وإعادة التواصل مع الطبيعة.

ومن المتوقع أن يُرحّب المعرض بما يزيد على 120 مُتحدّثاً ليُقدّموا تقنياتهم ومهاراتهم وعرض رؤاهم وخبراتهم المهنية عبر ورش عمل وندوات تعليمية تُشكّل مصدراً للمعرفة والفائدة وسُبل تحقيق نجاح الأعمال وتطويرها.

البيان