الفجيرة اليوم – بحضور الشيخ عبد الله بن حمد بن سيف الشرقي، رئيس اتحاد الإمارات لبناء الأجسام واللياقة البدنية، أطلقت أكاديمية الفجيرة للفنون الجميلة أول مشروع فني في إمارة الفجيرة من خلال تنظيم الأنشطة الفنية التي تدمج الموسيقى الشرقية مع موسيقى الجاز العالمية، حيث افتتحت الأكاديمية أولى نشاطاتها الموسيقية في المشروع عبر تنظيمها الحفل الموسيقي «عود وجاز » بالتعاون مع دائرة السياحة والآثار بالفجيرة وبمشاركة أوركسترا الجاز الأفرو لاتينيه وطلبة من الأكاديمية في تخصص العود والقانون، تحت إشراف علي عبيد الحفيتي مدير عام الأكاديمية، وذلك في مسرح مركز الفجيرة الإبداعي.

وتميز الحفل الموسيقي، كتجربة رائدة بلمسات فنية خاصة، امتزج فيها الموسيقى الشرقية والغربية، ولفتت الأنظار وأثارت اهتمام الفنانين، حيث تم إدخال أهم الآلات الموسيقية الشرقية، العود والقانون بمرافقة الآلات الموسيقية الغربية وأبرزها الساكسفون والبيانو
وأدى العازفون مجموعة من المعزوفات من القوالب الموسيقية الآلية مثل اللونغا، وألحان من الموسيقى العربية والغربية (موسيقى الجاز) حيث تفاعل معها الجمهور بشكل كبير.

وبهذه المناسبة، قال علي عبيد الحفيتي مدير عام الأكاديمية: إن أكاديمية الفجيرة للفنون الجميلة بدعم وتوجيهات سمو الشيخ محمد بن حمد الشرقي ولي عهد الفجيرة، رئيس مجلس أمناء أكاديمية الفجيرة للفنون الجميلة، تعمل على تطوير برامجها الفنية العالمية من خلال دمج الفن مع الثقافات المتنوعة والاحتكاك مع مختلف المدارس الفنية العالمية، وتبادل التجارب والخبرات، لدعم مسيرة الأكاديمية الفنية.

وأضاف الحفيتي: إن المشروع الفني الذي تم إطلاقه ومنبعه إمارة الفجيرة، نسعى من خلاله لتقديم أنماط جديدة من الموسيقى، وتجربتنا اليوم بالمزج ما بين الموسيقى الشرقية وموسيقى الجاز، تؤكد على أن إمارة الفجيرة أصبحت مركزا دوليا لتبادل الثقافات المتنوعة، فالموسيقى تعد لغة عالمية تحقق التواصل ما بين الشعوب.