افتتح صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، السبت، سوق كلباء التراثي الواقع بمنطقة القلعة على جانبي طريق الشيخ سعيد بن حمد القاسمي، والذي أعيد إحياؤه من خلال ترميمه وتطوير المنطقة المحيطة به.

وكان في استقبال سموه لدى وصوله.. الشيخ سعيد بن صقر القاسمي نائب رئيس مكتب سمو الحاكم في مدينة خورفكان، والشيخ هيثم بن صقر القاسمي نائب رئيس مكتب سمو الحاكم في مدينة كلباء، وعدد من كبار المسؤولين رؤساء الدوائر والهيئات الحكومية وأعيان المنطقة.

وتفضل صاحب السمو حاكم الشارقة بقص شريط الافتتاح ليتجول بعدها في أرجاء السوق، مطلعاً على ما يضمه من محال تجارية متنوعة تخدم القاطنين في مدينة كلباء وزوارها، ويشكل إضافة مميزة للأنشطة الاقتصادية والترفيهية والاجتماعية والسياحية.

واستمع سموه لشرح مفصل حول عملية إحياء السوق والتي اشتملت على ترميم السوق القديم والبيوت والمسجد القديم، وتخصيص محال تجارية متنوعة كالمطاعم والمقاهي ومحال العطور والملابس.

وتضمن المشروع الذي يهدف إلى إعادة إحياء قلب المدينة القديم التجديد الحضري للمنطقة مع الحفاظ على العراقة والأصالة والتصاميم والعناصر المعمارية التراثية، ومواد البناء التقليدية لتحاكي النمط المعماري القديم للمنطقة بهدف المحافظة على التراث وربط الجيل الجديد بماضيهم وتراثهم وتعزيز الترابط الاجتماعي والانتماء للمنطقة.

ويتكون السوق التراثي من صفين من المحال القديمة، بإجمالي 104 محل تجاري، تتميز واجهاتها بالطابع التراثي الذي يتماشى مع النمط العمراني التقليدي لقلب المدينة القديم، كما يحتوي السوق على رواق تراثي أمام كافة المحلات بطول 570 متر بطرازين مختلفين من الخشب والجص، والأقواس ذات الطابع المعماري التراثي، وينقسم السوق إلى جزأين شرق شارع الشيخ سعيد بن حمد بطول 120 متراً، والجزء الثاني من السوق التراثي غرب الشارع بطول 470 متراً.

وزود السوق بعدد من الخدمات والمرافق العامة والصحية مع تطوير البنية التحتية للمنطقة وتعبيد كافة الطرق المحيطة بالسوق، ويشتمل على 473 موقفاً للسيارات تحيطه من مختلف المواقع، والشوارع الأمامية والخلفية، تسهيلاً على الزوار في الوصول لمختلف مناطق التسوق والترفيه.

 

الخليج