تطبّق مؤسسة الإمارات للتعليم المدرسي، خلال الفصل الدراسي الثاني، برنامجاً جديداً لدعم طلبة الصف الحادي عشر في مادة اللغة العربية، انطلاقاً من مساعي تعزيز النجاح الأكاديمي والنمو الشخصي والمهني للطلبة، وما تلعبه برامج الدعم الهادفة والمخطط لها في نجاح المنظومة التعليمية.

ولفتت المؤسسة إلى أن برامج الدعم تقدم المساعدة للطلاب الذين يواجهون تحديات بالأداء الأكاديمي، أو التعلّم الذاتي، أو النواحي النفسية والاجتماعية.

كما تعزز من التفوق والتميز الأكاديمي، من خلال تطوير مهاراتهم وقدراتهم، بالإضافة إلى تحفيز الاستقلالية في التعلّم وتطوير مهارات البحث، والاستفادة من المصادر المتاحة.

وحددت المؤسسة آلية تنفيذ برنامج خطة دعم طلاب الصف الحادي عشر من خلال تنفيذ حصة تدريبية أسبوعياً، بواقع ثماني حصص في الفصل الدراسي الثاني، على أن يتم توزيع التدريبات على الطلاب، وفق مستوياتهم المختلفة من المبتدئ إلى المتقدّم.

ولفتت في الدليل الذي أصدرته ويشرح تفاصيل خطة الدعم، إلى أنه من الضروري أن تبدأ الحصة بمراجعة وتثبيت أساسيات المهارة المستهدفة، وأن يعتمد الطلاب على أنفسهم في حل التدريبات، وقياس وتقييم إجابات الطلبة، للتأكد من مستوياتهم وإتقانهم للمهارة ومواطن الضعف عندهم، والاستعانة بالمواد التدريبية والإجابات النموذجية الموجودة في ملف اللغة العربية في خطة برنامج الدعم، وإبقاء أولياء الأمور على علم بسير البرنامج لتقديم الدعم النفسي والمعنوي للطلاب.

جودة أداء
وحددت المؤسسة 10 موجّهات لتطوير جودة أداء برنامج الدعم لطلاب الصف الحادي عشر، هي تحديد احتياجات الطلاب والقدرات الحالية في مواد الصف الحادي عشر قبل بدء البرنامج، وتحديد الأهداف الواضحة والملموسة التي يجب على الطلاب تحقيقها خلال البرنامج، بعد التأكد من معرفة مستويات الطلاب، وتقديم الدعم الفردي للطلبة الذين يحتاجون إلى مساعدة إضافية في مهارات معينة، أو في تطوير مهارات دراسية، وتوزيع التدريبات على الطلاب وفق مستوياتهم، ولا يشترط أن يكون مستوى الطلاب واحداً في جميع التدريبات، وقد يظهر التقدّم بشكل عام في المهارات مع مرور الوقت.

الدروس التكميلية
من الموجهات أيضاً، جدولة الدروس التكميلية، أو الاستشارات الأكاديمية لضمان توافر الدعم اللازم، ومتابعة التقدّم الطلاب بانتظام، وتقديم تقارير للطلاب وأولياء الأمور لتوثيق العمل ومتابعة التقدّم بشكل صحيح، وتشجيع التعلّم الذاتي عبر تعليم الطلاب كيفية تطوير مهاراتهم في التعلّم الذاتي، وكيفية إدارة وقتهم بشكل فعّال، وكذلك تشجيعهم على تحقيق أهدافهم الأكاديمية وتطوير مهاراتهم، وتحفيز الطلاب للاستفادة من التكنولوجيا لتوفير مواد تعليمية إضافية وأدوات دراسية عبر الإنترنت تثري ما تعلّموه.

الاتحاد