نجحت إمارة الفجيرة في تعزيز جاذبية قطاعها السياحي، عبر إضافة خيارات جديدة تمثلت في 10 مسارات جبلية تتضمن 3 مستويات، تتمثل في المسارات التاريخية، والترفيهية، والرياضية، والتي توفر مجتمعة أنماطاً سياحية مبتكرة وتجربة استثنائية لزوار الفجيرة، إذ نجحت في مزاحمة مناطق الجذب التقليدية على مستوى أعداد الزوار.

وأكد عمرو زين الدين مدير مركز الفجيرة للمغامرات، الجهة المشرفة على «المسارات الجبلية»، أن اختيار مواقع المسارات جاء بناء على دراسة مستفيضة، بحيث تشمل أغلب المناطق الجغرافية في الإمارة لإبراز المقومات السياحية التي تزخر بها المناطق الجبلية، وضمان تهيئة تجربة ثرية وآمنة للسياح ومحبي هوايات المغامرات.

وأوضح أن المسارات التاريخية توفر خيارات لمحبي استكشاف المناطق الأثرية من قلاع ونقوش تاريخية، فيما توفر المسارات الرياضية أجواء مناسبة لمحبي المشي والدراجات، كما توفر المسارات الترفيهية مسارات خاصة لمحبي الاستمتاع بطبيعة المناطق الجبلية.

وأضاف أنه تم تجهيز المسارات بأفضل معايير الأمن والسلامة والتي تتضمن اللوحات الإرشادية، وكاميرات المراقبة وأنظمة المتابعة، وفرق المساعدة والإشراف، مشيراً إلى أن أغلب تلك المعايير تخضع لإشراف ومتابعة من قبل مشرفين متخصصين.

وأكد أن تعزيز هذا النمط من السياحة والذي تنفرد فيه الفجيرة محلياً، جاء وفق خطة تهدف لاستغلال الطبيعة الجغرافية الفريدة للإمارة من جبال، وأودية، والاستثمار فيها وتحويلها إلى مناطق جذب سياحي متكاملة تتضمن أنشطة وفعاليات وأماكن لممارسة الرياضة وخدمات كالمطاعم ومركبات الطعام المتنقلة وغيرها.

من جهة أخرى، تشهد «حديقة المغامرات»، إحدى أبرز الوجهات”، تحديثاً مستمراً مما أسهم في تعزيز موقعها كأحد أبرز الوجهات الفريدة التي توفر أجواء سياحية متفردة.

وتتضمن الحديقة عدة أنشطة للدراجات والمسير الجبلي، ومضمار للقفز لمحترفي الدراجات الجبلية، إضافة إلى مواقع تدريب على مهارات الدراجات الجبلية تطابق أعلى المعايير الدولية، ومنطقة خاصة بالأطفال مصممة للتدريب بجانب عدد من المرافق الخدمية والترفيهية للأسر والعائلات.

وشكلت تلك المواقع عامل جذب سياحي جديد للفجيرة يضاف إلى سلسلة من المواقع ومناطق الجذب المعروفة التي يتصدرها جامع الشيخ زايد، وقلعة الفجيرة، ومسجد البدية، ومتحف الفجيرة، وغيرها من المواقع الأثرية والتاريخية التي تمتد من الفجيرة وحتى مدينة دبا الفجيرة.

الخليج