دق الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، اليوم الجمعة، ناقوس الخطر من «تحديات وجودية» تهدد البشرية.

وأعرب غوتيريش عن أسفه إزاء تزايد انقسام المجتمع الدولي رغم «التحديات الوجودية» التي تهدد العالم مثل التغير المناخي وتهديد خروج الذكاء الاصطناعي عن السيطرة.

وقال الأمين العام للمنظمة الدولية، في افتتاح مؤتمر ميونيخ للأمن، إنه «حتى حقبة الحرب الباردة كانت أقل خطورة في بعض النواحي» من الوضع الحالي.

وأشار إلى قدرة الولايات المتحدة والاتحاد السوفييتي، خلال حقبة الحرب الباردة، على العمل من أجل خفض الأسلحة النووية رغم كونهما قوتين عظميين متنافستين.

وأضاف غوتيريش: «اليوم، في عالمنا متعدد الأقطاب، ما زلنا نواجه الخطر النووي. ونتعامل مع تهديدين آخرين لهما أبعاد وجودية: الأزمة المناخية ومخاطر الذكاء الاصطناعي الخارج عن السيطرة».

وقال، في حديثه «نرى اليوم دولاً تفعل أي شيء تريده، دون مساءلة»، ملقياً باللائمة في ذلك على غياب «مؤسسات دولية قوية».

وبدأ مؤتمر ميزنيخ للأمن، اليوم الجمعة، ويدوم ثلاثة أيام بمشاركة نحو 50 زعيم دولة من كل أنحاء العالم، إضافة إلى سياسيين ومسؤولين عسكريين ودبلوماسيين بارزين.

الاتحاد