فتح سوق الفجيرة الرمضاني أبوابه مع بداية الشهر الكريم، الذي يجمع تحت مظلته 57 محلاً مشاركاً من مختلف المطاعم والمخابز والكافتيريات وأصحاب المزارع والأسر الوطنية المنتجة في المنطقة، ليقدم المشاركون سلسلة متنوعة من الأطعمة والمأكولات العربية والمحلية والآسيوية، على مدى أيام الشهر الكريم، حيث يتخذ السوق من كورنيش الفجيرة موقعاً له منذ سنوات، تم تصميمه على مساحة مفتوحة لبيع الطعام في الهواء الطلق، لمنح الزائرين فرصة التجول بكل أريحية، ومشاهدة كل الأصناف.

يعد السوق الذي يمتد عمره لأكثر من 25 عاماً، الوجهة المفضلة للعديد من الصائمين في إمارة الفجيرة والمدن المجاورة لها، لشراء احتياجاتهم من المأكولات المتنوعة والعصائر، وما يرغبون به لمائدة الإفطار، ليمثل ملتقى للأصدقاء والأقارب، الذي يتبادلون فيه التحية وتهاني الشهر الكريم، وسط مشاعر تسودها المحبة والألفة.

وأكد المهندس محمد سيف الأفخم مدير عام بلدية الفجيرة، على تكثيف عمليات الرقابة على السوق الرمضاني، حيث خصصوا عدداً من المراقبين الصحيين في السوق، بقصد الإشراف والمراقبة والمتابعة المباشرة لجودة هذه المأكولات، وتلبيتها للاشتراطات الصحية، وذلك من خلال جولات تفتيشية ورقابية بشكل يومي، للحفاظ على صحة وسلامة المستهلكين.

وأشار إلى حرص البلدية على دعم الأسر المنتجة، بالتعاون مع مركز غرس بالفجيرة، بهدف توفير كافة الإمكانات والتسهيلات لهم، وفتح أبواب السوق للاستفادة من مهارتهم وخبرتهم في إعداد الأطعمة المختلفة، وتشجيعهم على المواصلة التي تسهم في رفع المستوى المعيشي، ما يحقق المنفعة لهذه الأسر.

البيان