يصنف الأفوكادو ضمن أكثر خمسة أطعمة صحية في العالم، كونه يحتوي على عناصر مُغذية واستخدامات متعددة ولذيذة، بالإضافة إلى نسبة عالية من الألياف، ومجموعة من المعادن والفيتامينات (ب6، ك، ج) والنحاس والبوتاسيوم وحمض الفوليك.

يُعد الأفوكادو من أفضل الخيارات الغذائية التي تفيد الأطفال، ففي مرحلة الفطام يمكن أن يسهم تحضير ثمرة واحد مهروسة في إشباع الرضيع، كونه ذا مذاق جيد وله قوام كريمي، ومحتوى منخفض من المعادن الثقيلة، ونسبة البوتاسيوم الجيدة به، كما يمكن إدخال ملعقة أو ملعقتين من الأفوكادو في النظام الغذائي اليومي للصغار.

كشفت الدراسات العلمية أن تناول نصف ثمرة أفوكادو عقب الغذاء يُغني عن اللجوء لتناول أطعمة غذائية خفيفة حتى موعد وجبة العشاء، كونها تسهم في زيادة السعرات الحرارية وكمية الكربوهيدرات التي يتم تناولها، مع الحفاظ على معدل مستويات السكر بالدم، كما يُعد الأفوكادو من الأطعمة الفعالة التي تحد من الشعور بالجوع بنسبة %40.

يحافظ الأفوكادو على صحة القلب، ويسهم في خفض مستويات الكوليسترول، ويضبط ضغط الدم، ويعمل كمضاد للالتهاب، وتحسين الهضم، بالإضافة إلى أنه مصدر مهم لمادة الكاروتين التي تحافظ على العين من الضمور البقعي، وتجدر الإشارة إلى اختلاف تصنيف الأفوكادو، حيث إنه يعد من أنواع الفاكهة في علم النباتات، إلا أنه يستخدم مع الخضراوات في بعض أنواع الطعام كالسلطة، اللفائف، العصائر.

الخليج