قال الكرملين الجمعة، إن الولايات المتحدة تسعى لتنفيذ حملة تأثير سرية ضد السلطات الروسية، لكن أجهزة الأمن في موسكو اتخذت إجراءات للحد من تداعياتها.
وكان الكرملين يعلق على تقرير لرويترز يفيد بأن دونالد ترامب عندما كان رئيساً للولايات المتحدة سمح لوكالة المخابرات المركزية بإطلاق حملة سرية على وسائل التواصل الاجتماعي الصينية بهدف تأليب الرأي العام في الصين ضد الحكومة.
وقال دميتري بيسكوف المتحدث باسم الكرملين إن الولايات المتحدة تسعى في الوقت الراهن لشن حملة مماثلة ضد روسيا التي تجري انتخابات رئاسية من الجمعة حتى الأحد المقبل.
ومن المتوقع أن يفوز الرئيس فلاديمير بوتين، الذي تتزايد الخلافات بينه وبين الغرب بسبب الحرب الروسية الأوكرانية، بسهولة بفترة رئاسية أخرى تمتد لست سنوات.
وقال بيسكوف للصحفيين «شيء واحد يمكنني قوله هو أننا شهدنا مثل هذه الأنشطة لسنوات عديدة، الولايات المتحدة والوكالات ذات الصلة وأجهزة المخابرات تفعل الشيء ذاته في بلادنا وما زالت تحاول القيام بذلك».
وأضاف «إن الإجراءات الحازمة (التي تتخذها البلاد) لحماية المشهد السياسي الداخلي ومجتمعنا من محاولات التدخل الخارجي هي التي أدت إلى تقليل تأثير نشاط أجهزة الاستخبارات الأمريكية بشكل كبير، ومع ذلك، لا تزال تستمر في محاولاتها».
وذكر أن واشنطن ربما تشن حملات مماثلة ضد حكومات دول أخرى.
واتهم جهاز المخابرات الخارجية الروسي الاثنين، الولايات المتحدة بمحاولة التدخل في الانتخابات الرئاسية، وقال إن واشنطن تحيك خططاً لشن هجوم إلكتروني على نظام التصويت عبر الإنترنت.
وقال الكرملين الأسبوع الماضي، إن روسيا لن تتدخل في الانتخابات الرئاسية الأمريكية المقرر إجراؤها في نوفمبر/ تشرين الثاني، ورفض الاستنتاجات الأمريكية التي تشير إلى أن موسكو نظمت حملات للتأثير في الانتخابات الرئاسية الأمريكية في عامي 2016 و2020.
الخليج