عدد ناصر محمد اليماحي، رئيس مجلس إدارة نادي الفجيرة، الفوائد الصحية الكبيرة للصائمين طوال أيام شهر رمضان، وخص في هذا الجانب الرياضيين بمختلف أنشطتهم وألعابهم الرياضية.

موضحاً أن هناك فرقاً كبيراً واختلافاً بين من يمارس الرياضة في أيام رمضان وبين من لا يداوم على ممارستها.

وقال: «نلاحظ خلال رمضان مجموعة من الناس تمارس رياضة المشي قبل أذان المغرب، وكذلك بعد أداء صلاة التراويح، حيث تنشط الدورات الرمضانية في هذا التوقيت، فهناك من يمارس هواية كرة القدم والكرة الطائرة أو حتى السلة وأيضاً نجد لعبة البادل تنس، والتي باتت تأخذ اهتماماً أكبر من الشباب».

وتابع: «في اعتقادي أن الصيام فترة جيدة للرياضيين، وذلك للحفاظ على صحة أجسامهم ورشاقتهم، ولابد من الالتزام بتناول الطعام وأكل كميات محدودة مع مراعاة تناول وجبة السحور.

وتجنب الأكل الدسم وشرب كمية من السوائل من «ماء وعصائر» لتعويض ساعات الصيام الطويلة، والتنوع في أنواع الأكل بتناول الألياف والخضراوات والفاكهة». ونصح اليماحي، بضرورة ممارسة الرياضة بصورة شبه يومية والالتزام ببرنامج تدريبات سواء كان مع مدربين متخصصين أو على انفراد.

وتطرق رئيس مجلس إدارة الفجيرة، إلى أهمية نوعية الرياضة التي تمارس وتوقيتها، إذ إنّ هناك من يمارس الرياضة قبل فترة الأذان، وهو في حالة صيام، ففي هذه الحالة يجب ممارسة رياضة خفيفة كرياضة المشي، ولكن إذا كانت هناك رياضة تتطلب مجهوداً بدنياً أكبر فمن الواجب أن ترجئ إلى ما بعد الإفطار.

وقال اليماحي: «منذ سنوات أحرص على برنامج يومي لممارسة الرياضة مع تناول وجبة مفيدة ساعة الإفطار والبعد عن الدهون والسكريات، مشدداً على ضرورة تناول الفاكهة والخضراوات».

ونوه إلى أنه دائماً ما يوجه نصائحه للاعبي الفجيرة بضرورة الاستفادة من أيام رمضان الروحانية، والمداومة على قراءة القرآن، وعمل برنامج يومي متنوع لكسر حاجز الروتين اليومي. وأكد اليماحي، أن زيادة الوزن في رمضان أو غيره من الشهور لها نواحٍ سلبية وتجلب أمراضاً مثل الضغط والسكري وارتفاع معدل الكولسترول، ومن الجيد الحفاظ على النظام الغذائي والحفاظ على جسم مثالي.

البيان