أكدت مؤسسة الإمارات للخدمات الصحية، اتخاذ التدابير والإجراءات اللازمة كافة، في المنشآت الصحية كافة؛ للمحافظة على سلامة الجمهور خلال فترة التقلبات الجوية، بما يتوافق مع معايير السلامة والتوجيهات التي تصدرها حكومة دولة الإمارات في التعامل مع التقلبات الجوية.

وأشارت إلى أنه بسبب التقلبات الجوية تم إغلاق بعض المراكز الصحية التابعة للمؤسسة، مؤقتاً، ويمكن متابعة وسائل التواصل الاجتماعي التابعة للمؤسسة للتعرف على أحدث المستجدات.

وأصدرت المؤسسة نشرة محدثة لفترات العمل في مراكز الرعاية الصحية الأولية التابعة لها خلال الفترة من 1 مايو وحتى الخامس من الشهر ذاته، وذلك في 6 إمارات ابتداء من دبي وحتى الفجيرة، وشهدت إغلاق بعض المراكز وعمل بعضها على مدار الساعة وعمل البعض الآخر على فترتين في اليوم الواحد، نظام المناوبات المعتاد، خلال الشهر الفضيل، والذي يتضمن نظام العمل الصباحي والمسائي.

ويمكن للمتعاملين الراغبين في مراجعة مراكز الرعاية الصحية الأولية، معرفة جميع مواعيد العمل خلال هذه الأيام عن الموقع الإلكتروني التابع للمؤسسة.

وشددت المؤسسة على تعزيز جاهزية منشآتها الصحية كافة من أجل تقديم خدمات استباقية على أعلى مستوى لجميع المتعاملين، بالإضافة إلى ضمان استقدام أحدث الوسائل التكنولوجية لتقديم الخدمات العلاجية على مستوى العالم.

وأكدت المؤسسة أن مرافقها الطبية ستواصل عملها بجاهزية واستعداد وبكامل طاقته التشغيلية، وفقاً لبرنامج العمل الصادر عنها، بهدف تقديم أعلى معايير خدمات الرعاية الصحية لمختلف أفراد المجتمع.

وأفادت المؤسسة، بأنه تعمل خلال فترة التقلبات الجوية الحالية على تقديم خدمات استباقية وأحدث الابتكارات في جميع المنشآت الصحية التابعة لها، من خلال اتباع أحدث السبل العملية، إلى جانب تطبيق المعايير كافة وفقاً للمواصفات العالمية، بما يدعم رؤية دولة الإمارات واستراتجيتها نحو استدامة الخدمات الصحية.

طلبت المؤسسة من أصحاب الأمراض المزمنة وذويهم، ضرورة التأكد من توافر المكان الآمن لأصحاب الأمراض المزمنة وكبار السن وأصحاب الهمم، وتوفير احتياجاتهم الأساسية كافة، نظراً للأحوال الجوية المتقلبة التي تمر بها الدولة.

وأوضحت أنه بالنسبة للمرضى وأصحاب الهمم، إذا كانوا يعتمدون على أجهزة طبية تعمل بالكهرباء في المنزل، فلا بد من التأكد من وجود خطة بديلة، وفي حالة الإحساس بصعوبة الوجود في المنزل، فينصح بالاتصال بالشرطة وتزويدها بالمعلومات اللازمة للمساعدة.

ونصحت المؤسسة، بتجنب اللعب أو السباحة في المياه المتجمعة من الأمطار، لاحتمالية احتوائها على ملوثات خطيرة وبكتريا قد تشكل خطراً على الصحة، لافتة إلى أن المياه المتجمعة قد تكون ملوثة بمواد كيميائية، أو فضلات الحيوانات أو مواد ضارة أخرى، والتي يمكن أن تسبب أمراضاً جلدية ومعوية، وهو ما يستلزم تجنب اللعب أو السباحة حماية للأفراد والعائلات.

الاتحاد