الفجيرة اليوم – نظمت كليات التقنية العليا بالفجيرة بالتعاون مع جمعية الفجيرة الخيرية، حفل تكريم الشركاء الاستراتيجيين لمبادرة “دولاب الخير” بمشاركة أكثر من 15 جهة ومؤسسة من القطاعين الحكومي والخاص، بحضور الأستاذ أحمد الميسري مستشار مدير مجمع كليات التقنية العليا، وسعادة يوسف راشد المرشودي مدير جمعية الفجيرة الخيرية، وفايز اليماحي نائب مدير الجمعية والإدارة التنفيذية للجمعية، وفريق عمل كليات التقنية.
وبدأ الاحتفال بكلمة رحب فيها المرشودي بالحضور قائلاً:
إن قصص النجاح الكبيرة لا تتحقق بمفردها، وإنما بجهود القائمين عليها بالعمل الجماعي المخلص والشراكات المجتمعية، وفي سعينا في جمعية الفجيرة الخيرية لتنفيذ المبادرات والفعاليات لخدمة مجتمعنا؛ كان لابد من التعاون مع جهات فاعلة وشخصيات مميزة حتى نضمن تحقيق الأهداف المرجوة التي تخدم الفئات المستهدفة في المجتمع.
كما نقل إلى الحضور تحيات معالي سعيد بن محمد الرقباني رئيس مجلس إدارة جمعية الفجيرة الخيرية وأعضاء المجلس والإدارة التنفيذية وكافة موظفي الجمعية، هنأ القائمين على المبادرة بنجاح الفعاليات والأنشطة التي تم تنفيذها، والتي رسمت ومازالت ترسم البسمة على وجه الجميع، وشكر المرشودي الشركاء الاستراتيجيين الذين كان لهم دور هام في إنجاح المبادرة.
وأعلن المرشودي عن مواصلة مبادرة “دولاب الخير” لهذا العام ،مشيراً إلى بدء الاستقبال والتجميع للقطع من اليوم الخميس 23 مايو 2024.
وأكد المرشودي أن جمعية الفجيرة الخيرية تواصل العمل على قدم وساق، مع جميع المؤسسات المعنية في المجتمع، توحيداً للجهود الوطنية الهادفة إلى تبني مبادرات ومشروعات خيرية مستدامة ورائدة، تعمل على دعم العمل الخيري والإنساني وتستهدف سعادة كل أفراد المجتمع في كافة المجالات.
من جانبه عبر أحمد الميسري مستشار مدير مجمع كليات التقنية العليا، عن سعادة كليات التقنية بالتعاون مع جميعة الفجيرة الخيرية والشركاء الاستراتيجيين وكل ما ساهم في دعم مبادرة “دولاب الخير” التي أطلقتها الكليات، بهدف تعزيز المشاركة المجتمعية مع جميعة الفجيرة لمساعدة الأسر المتعففة.
وذكر أن مبادرة “دولاب الخير” هي واحدة من سلسلة مبادرات خيرية تحرص كليات التقنية على المشاركة بها بشكل دوري، إيماناً منها بأهمية ذلك في تعزيز التماسك والترابط بين مختلف فئات المجتمع، خاصة أن لدى الكليات برنامج “العمل التطوعي” الذي يلتزم من خلاله طلبتنا بإنجاز “100” ساعة عمل تطوعية كمتطلب تخرج، والهدف من البرنامج غرس قيم العطاء وخدمة المجتمع في نفوس الشباب، ليصبح العمل الخيري والتطوعي نهج وأسلوب حياة لديهم، وطلبتنا اليوم ينفذون مئات الساعات التطوعية حباً وشغفاً، متجاوزين كونه مطلباً أو التزاماً للتخرج، متمنياً مزيداً من صور التعاون المستقبلية التي تحقق التي تدعم القيم الإنسانية والمجتمعية وتدعم خدمة المجتمع.