تشارك دولة الإمارات في الدورة السادسة عشرة لمهرجان الخليج للإذاعة والتلفزيون التي انطلقت اليوم بوفد رسمي رفيع المستوى برئاسة سعادة ميثا ماجد السويدي المدير التنفيذي لقطاع الاستراتيجية والسياسات الإعلامية في مجلس الإمارات للإعلام.
ينظم المهرجان الذي يستمر ثلاثة أيام، جهاز إذاعة وتلفزيون الخليج لمجلس التعاون لدول الخليج العربية في مملكة البحرين.
ويشرف مجلس الإمارات للإعلام على تنظيم جناح الدولة في المهرجان تحت شعار “إعلام دولة الإمارات العربية المتحدة” ويضم تحت مظلته مجموعة من المؤسسات الإعلامية والأكاديمية الوطنية مثل شبكة أبوظبي للإعلام، ودبي للإعلام، ومدينة الشارقة الإعلامية ” شمس”، وهيئة الفجيرة للثقافة والإعلام، وشبكة الإذاعة العربية، وأكاديمية الإعلام الجديد.
وافتتح سعادة الدكتور رمزان بن عبد الله النعيمي، وزير الإعلام بمملكة البحرين، رئيس مهرجان الخليج للإذاعة والتلفزيون، اليوم، سوق الإنتاج الإذاعي والتليفزيوني الذي يقام على هامش المهرجان بحضور عدد من المسؤولين وكبار الإعلاميين والفنانين من الدول المشاركة في الحدث.
وزار سعادته جناح الإمارات واطلع على أنشطة وبرامج المؤسسات الإعلامية والأكاديمية المشاركة في المهرجان، معربا عن فخره بما تقدمه المؤسسات الإماراتية من محتوى إذاعي وتلفزيوني تفاعلي ومتطور يواكب المستجدات التي يشهدها القطاع لا سيما في مجال الذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا المتقدمة.
من جانبها، قالت سعادة ميثا ماجد السويدي إن الهدف من المشاركة في المهرجان هو تعزيز التعاون الإعلامي الخليجي المشترك، وتبادل الخبرات والتجارب بين المؤسسات الإعلامية في المنطقة، وإبراز التطور الكبير الذي يشهده قطاع الإعلام في الدولة والتركيز على المستوى المتطور للأعمال الإذاعية والتلفزيونية في الدولة إضافة لتعزيز مكانة الإمارات على الخريطة الإعلامية العالمية من خلال بناء شراكات استراتيجية مع المؤسسات الإعلامية الخليجية.
وأكدت ميثا السويدي أن مهرجان الخليج للإذاعة والتلفزيون منصة مثالية لتسليط الضوء على الإنجازات التي حققتها صناعة الإعلام في الدولة من بنية تحتية متطورة، وبيئة تنظيمية مرنة، ومواهب مبدعة، وإنتاج إعلامي متميز.
من جانبه، قال راشد حميد القبيسي الرئيس التنفيذي لشبكة أبوظبي للإعلام إن ترشح الأعمال الفنية والدرامية الحصرية لدى الشبكة لجائزة الدانة للدراما، ومشاركتها في مهرجان الخليج للإذاعة والتلفزيون، تعتبر محطة تميز جديدة في قطاع الإنتاج التلفزيوني الإماراتي والعربي، فضلاً عن أهمية هذا الحدث الذي يحتفي بالإبداع الإعلامي، ويحفز المبدعين لمواصلة العمل وفق أعلى مستويات الاحتراف والتميز.
من جهته أكد سعادة محمد سليمان الملا، الرئيس التنفيذي لـ “دبي للإعلام” أن المهرجان يمثل واحداً من أفضل ملتقيات الإبداع الإعلامي في المنطقة، بفضل مساهماته في توحيد الرؤى الإعلامية، ودعم التميز في قطاع الإذاعة والتلفزيون، ويعد منصة لإبراز الإنجازات الفنية والتقنية التي يشهدها الإنتاج الإذاعي والتلفزيوني في الخليج والمنطقة العربية، ويتيح المجال للاطلاع على تجارب نوعية وجديدة في القطاع وعقد شراكات جديدة مع شركات الإنتاج.
من ناحيته قال سعادة الدكتور خالد عمر المدفع، رئيس مدينة الشارقة للإعلام “شمس”، إن “شمس” تستعرض خلال المهرجان الفرص الاستثمارية التي تتمتع بها إمارة الشارقة ممثلة في المناطق الحرة، باعتبارها بيئة حاضنة للمستثمرين وداعمة لريادة الأعمال في هذا القطاع ، لافتا إلى أن شمس تشارك بعدد من المشروعات منها مشروع الرسوم المتحركة “صحتي تاج”، ومشروع غرفة الكتابة “حكاية”.
من جانبه، أفاد سعادة ناصر محمد حميد اليماحي المدير التنفيذي لهيئة الفجيرة للثقافة والإعلام بأن مشاركة الهيئة تأتي في إطار إبراز الأعمال التلفزيونية والإذاعية التي تقدمها القنوات لمشاهديها ومتابعيها مما يعكس الإثراء الإنتاجي الإعلامي المحلي الذي تتمتع به الدولة.
من جهته، أكد محمود الرشيد مدير عام شبكة الإذاعة العربية، أن هذه المشاركة تهدف إلى تعزيز مكانة الثقافة والإعلام الإماراتي لكونه جزءاً رئيسياً من الهوية الوطنية الإماراتية وتماشياً مع رسالتها الإعلامية الداعمة للمشروع الحضاري للدولة ولما تلعبه وسائل الإعلام الرسمية والإعلام الرقمي المواكب له في نقل المعرفة والثقافة والمعلومة والترفيه وتعزيز التواصل بين الشعوب.
وأشاد بدور مجلس الإمارات للإعلام وحرصه على مشاركة المؤسسات الإعلامية المحلية في المهرجانات الخليجية والعربية، وتوفير كل الدعم للوفد الرسمي المشارك ودعم الإعلاميين المتواجدين في المهرجان.
من ناحيته قال حسين العتولي مدير أكاديمية الإعلام الجديد إن الأكاديمية تستعرض تجربتها في مجال الإعلام الجديد خلال المهرجان الذي يعد فرصة مثالية للتعريف بجهود الأكاديمية في تطوير مهارات صناع المحتوى العرب وتعزيز قدراتهم على مواكبة التطورات المتسارعة في صناعة الإعلام.
وأضاف أن الأكاديمية تشارك في المسابقة الرسمية للمهرجان بعدد من البرامج التي تعكس تنوع إنتاجات الأكاديمية وهي برنامج “الدحيح” و”من مثل أمي” و”بوكافيين” و”النيرد العربي”.
وام