Screenshot

الفجيرة اليوم – تحت رعاية معالي الفريق ضاحي خلفان تميم، رئيس مجلس إدارة جمعية توعية ورعاية الأحداث، نظم فرع الفجيرة بالتعاون مع جامعة الفجيرة، الملتقى التوعوي بمناسبة اليوم العالمي للأسرة بعنوان “الأسرة الناجحة” في المكتبة الرقمية بالفجيرة.

وشارك في الملتقى الذي أداره الدكتور جاسم خليل ميرزا عضو مجلس الإدارة، ابتسام آل علي كنموذج للأسرة المتميزة، هيام الحمادي عضو مجلس الإدارة ومشرفة فرع الفجيرة وسعيد بالليث الطنيجي مستشار تربوي وأسري.

وتناولت ابتسام خلال الملتقى مشاركتها في جائزة سعيد بن لوتاه وحصولها على الجائزة في عام 2018، مشيرة إلى أن هذا التكريم يعد تقديراً لجهودها وإسهاماتها البارزة في مجال الأسرة والمجتمع.

كما تحدثت عن التحديات والصعوبات التي تواجه الأم العاملة، مسلطة الضوء على أهمية تحقيق التوازن بين العمل وتربية الأبناء وإدارة الوقت بفعالية، وشجعت الأسر على المشاركة في جائزة سعيد بن لوتاه لتعزيز روح المنافسة الإيجابية وتطوير المهارات الأسرية والاجتماعية.

من ناحيتها أشارت هيام الحمادي عضو مجلس الإدارة ومشرفة فرع الفجيرة، إلى أن الأسرة الناجحة تعد نموذجًا يحتذى به في بناء مجتمع متماسك وقوي، حيث تلعب دورًا محوريًا في تربية الأفراد وإعدادهم لمواجهة تحديات الحياة بمسؤولية وثقة، من خلال الحب والاحترام المتبادل، والتواصل الفعّال، والدعم العاطفي، تتمكن الأسرة من تحقيق الاستقرار والازدهار، مما يسهم في تنمية أفرادها وجعلهم عناصر فاعلة وإيجابية في المجتمع.

ومن جانبه أكد الدكتور جاسم خليل ميرزا، عضو مجلس الإدارة، أهمية مناقشة مثل هذه المواضيع التي تعد بالغة الأهمية لمستقبل بلدنا ومجتمعنا، وتسليط الضوء على دور الأسرة في تنشئة جيل صالح ومفيد. مضيفا: إن النجاح الذي تحققه الأسر اليوم ليس فقط في تربية أطفالهم ليكونوا أفرادًا صالحين، بل أيضًا في المساهمة في بناء وطن قوي ومزدهر.

وأفاد المستشار سعيد بالليث الطنيجي بأن الجلسة تطرقت إلى العديد من القضايا والمحاور المهمة المتعلقة بالأسرة، منها كيفية بناء عائلة سعيدة، والممارسات الإيجابية التي يمكن تبنيها لتحقيق سعادة الأسرة، وكذلك التغيرات والابتكارات الحديثة التي يمكن أن تؤثر على مسار الأسرة بشكل إيجابي أو سلبي، مما يعزز من تماسك المجتمع ويضمن مستقبلًا مشرقًا للأجيال القادمة.