الفجيرة اليوم- أطلقت هيئة الفجيرة للبيئة والصندوق العالمي للطبيعة (WWF) سلسلة من المبادرات البيئية المشتركة في محمية وادي الوريعة ومنطقة البثنة.
يأتي ذلك إلحاقاً لمذكرة التفاهم التي تم توقيعها بين الجانبين خلال المشاركة في الحدث العالمي COP28، والتي تهدف إلى الحفاظ على البيئة الطبيعية لإمارة الفجيرة وتعزيز الوعي البيئي بين أفراد المجتمع.
وتشمل المبادرات العديد من الأنشطة والحملات التوعوية المكثفة على مدار العام، ومنها حملات التنظيف التي تهدف إلى إبراز جماليات المناطق الطبيعية والاستمتاع بها، وذلك بمشاركة واسعة من المتطوعين المحليين وموظفي الهيئة، بعد تأثر هذه المناطق من المنخفضات الأخيرة التي تأثرت بها الدولة.
حيث تعد وادي الوريعة محمية طبيعية ذات تنوع بيولوجي فريد، بالإضافة إلى مسار البثنة الذي سجل العديد من الأحياء والنباتات على امتداده خلال فترة تأهيله.
إلى جانب حملات التنظيف، اتفق الطرفان على تنظيم حملات توعية بيئية تتضمن ورش عمل ومحاضرات تثقيفية للمجتمع المحلي والمؤسسات التعليمية، بهدف نشر الوعي بالأهمية التاريخية لهذه الأماكن الحيوية ومدى تأثيرها على التنوع البيولوجي في الفجيرة، بما يضمن الحفاظ على التوازن البيئي وضمان استدامته للأجيال القادمة.
وصرحت سعادة أصيلة المعلا. مدير هيئة الفجيرة للبيئة، بأن الوعي البيئي المجتمعي والمؤسسي أصبح اليوم ضرورة من ضروريات الحياة لضمان الحفاظ على بيئتنا المحيطة وتنوعها الثري، مؤكدة أن الشراكة مع WWF سوف تُسهم بشكل فاعل في تعزيز الجهود البيئية في المنطقة بين مختلف الشرائح.
وأضافت المعلا أن التكاتف والتعاضد في مثل تلك المبادرات ترفع من كفاءة العمل الجماعي وتوحد الجهود، لتؤكد التزام الجميع بدوره تجاه البيئة، فضلاً عن تعزيز السياحة البيئية وتنشيطها في الفجيرة.