حددت مؤسسة الإمارات للخدمات الصحية، 6 إجراءات صحية تساعد على قضاء عيد صحي آمن، تتمثل في الحرص على تناول كمية كافية من الماء لتجنب الجفاف، وتناول وجبة فطور خفيفة في وقت باكر من الصباح، والتقليل من حجم الوجبة وكمية الطعام.

وأشارت إلى أهمية تجنب الإفراط في تناول الأطعمة الدسمة مثل المقالي، والاعتدال في تناول اللحوم أو استبدال بعض الوجبات بخيارات صحية أخرى مثل السلطات والخضراوات، بالإضافة إلى التقليل من تناول حلويات العيد أو استبدالها بالفواكه الطازجة والمكسرات.
ولفتت إلى وجود 5 اشتراطات صحية واجب الالتزام بها عند ذبح الأضاحي خلال عيد الأضحى، تشتمل على ضرورة شراء الأضحية من الأماكن الرسمية والنظيفة، وتجنب الشراء من أماكن غير معتمدة، والالتزام بإجراء الفحوصات البيطرية اللازمة للحيوانات للوقاية من الأمراض الحيوانية.

وحذرت من ذبح الأضاحي التي تظهر عليها علامات المرض، مشيرة إلى ضرورة الامتناع عن ذبح الأضاحي في المنازل أو الأماكن العامة أو أي مكان خارج المسالخ/المقاصب المرخصة والالتزام بالذبح في المسالخ/ المقاصب المرخصة، مع ضرورة التأكد من تخزين اللحوم في درجة حرارة مناسبة (عند أو أقل من 4 درجات مئوية) وطهيها بشكل جيد قبل الاستهلاك.

وأشارت إلى أهمية الذبح في المقاصب المعتمدة، لضمان سلامة اللحوم، حيث تجري المقاصب المعتمدة عمليات الذبح والتجهيز وفقًا للمعايير الصحية حيث يتم فحص الحيوانات قبل وبعد الذبح للتأكد من خلوها من الأمراض التي يمكن أن تؤثر على سلامة اللحم وبالتالي سلامة المستهلكين.

ولفتت إلى منع انتشار الأمراض، حيث تعمل المقاصب المعتمدة على تطبيق إجراءات صارمة لمنع انتقال الأمراض المعدية من الحيوانات إلى البشر حيث يتم التحكم في ظروف النقل والتخزين والتجهيز للحد من خطر انتشار العدوى.

وذكرت أن الذبح في المقاصب يحقق الامتثال للتشريعات واللوائح، لأنها تعمل وفقاً للوائح والتشريعات المحلية والدولية المتعلقة بسلامة الغذاء حيث يتم تقييم هذه المقاصب بشكل منتظم للتأكد من التزامها بالمعايير اللازمة من قبل الجهات المعتمدة في الدولة.

وشددت المؤسسة على ضمان جودة اللحوم بالذبح داخل المقصب، حيث يتم إجراء عمليات الذبح في المقاصب المعتمدة بطرق محددة وفقاً للمعايير المهنية. يتم التحكم في جودة اللحم وتحضيره وتغليفه لضمان تقديم منتج آمن وصحي للمستهلكين.

ونبهت إلى ما يحققه الذبح بالمقاصب من الحفاظ على البيئة، لالتزام المقاصب المعتمدة في الدولة بتنفيذ عمليات الذبح بطرق صديقة للبيئة، ويتم التحكم في التخلص من النفايات والمخلفات بطرق مستدامة ومناسبة لحماية البيئة والحفاظ على النظافة.

وعن خطورة الذبح عن طريق قصابين غير مرخصين وخارج المقاصب المعتمدة، أجابت: «يمثل القيام بعملية الذبح خارج المقاصب المعتمدة وبواسطة قصابين غير مرخصين أو ما يعرف بالذبح العشوائي لا يحقق السلامة العامة للأفراد والمجتمع وذلك بسبب تجاهل المعايير الصحية والنظافة اللازمة وعدم توفر الرقابة من قبل الجهات المعنية في الدولة».

وأضافت: «كما قد يزيد الذبح العشوائي من زيادة احتمالية انتشار الأمراض حيث قد تكون لدى الحيوانات أمراض معدية غير مرئية يمكن أن تنتقل إلى البشر عندما يتم ذبحها بطرق غير صحية».

وحثت المؤسسة، أفراد المجتمع على الالتزام بالذبح في المقاصب المعتمدة في الدولة، لاستخدامها أحدث الأدوات والتجهيزات والمعدّات التي يتم تشغيلها وفق الشروط والمعايير الصحية المُعتمدة عالميّاً، وتسهم في الحفاظ على صحة وسلامة الأفراد وعائلاتهم، حيث يتم إعداد وتجهيز الذبائح في بيئة نظيفة وآمنة صحياً، والكشف البيطري على الذبائح قبل وبعد الذبح، ضماناً لسلامتها وصلاحيتها للاستهلاك البشري.

الاتحاد