أكدت شركة «كومسكوب» أن الإمارات تعد نموذجاً رائداً في الاتصال الرقمي الشامل، وقالت الشركة إنه مع استمرار الدولة في الاستثمار في التكنولوجيا والابتكار الرقمي فإنها تستعد لاستقطاب المزيد من الشركات والمستثمرين، الذين يتطلعون إلى الاستفادة من بنيتها التحتية المتقدمة للإنترنت، ويعكس هذا التركيز على توسيع الوصول إلى الإنترنت التزام الإمارات بتعزيز الشمول الرقمي، وتوفير الفرص لجميع السكان للمشاركة في العصر الرقمي.

وقال إيهاب كناري، نائب رئيس قطاع الأعمال لمنطقة الشرق الأوسط وأفريقيا لدى شركة «كومسكوب»: «من المتوقع أن تصل نسبة انتشار إنترنت في الإمارات بحلول عام 2024 إلى مكانة متميزة تبلغ 98%، مما يدل على انتشار واسع النطاق للموارد وللاتصال بالإنترنت بين سكانها».

وتابع: «بالإضافة إلى ذلك يقدر أن يصل عدد خوادم الإنترنت الآمنة في الإمارات إلى 15.30 ألفاً في عام 2024، وتؤكد هذه الأرقام مكانة الدولة كمركز رقمي رائد في المنطقة، حيث تلعب البنية التحتية القوية للإنترنت في الدولة دوراً محورياً في تعزيز سمعتها كرائدة عالمياً في الاقتصاد الرقمي».

وأوضح: «إدراكاً منا لأهمية تلبية الاحتياجات المستقبلية فإننا نتعاون مع شبكات الاتصال في الإمارات لتوفير فرص نمو أكبر للجميع. ومن خلال الاستثمار في أحدث التقنيات والبنية التحتية المتطورة تعمل شركات شبكات الاتصال على تعزيز الشمولية وزيادة إمكانية الوصول إلى إنترنت عالي السرعة للجميع، ومن خلال التزامنا بالابتكار والتعاون فإننا نكرس جهودنا لسد الفجوة بين أولئك الذين لديهم وصول محدود إلى الإنترنت وأولئك الذين يتمتعون باتصال سلس بالإنترنت. وباعتبارنا شريكاً موثوقاً لشركات شبكات الاتصال في الإمارات فإن رؤيتنا تركز على المساهمة في بناء مستقبل أكثر اتصالاً وترابطاً للجميع».

وأشار إلى أن الكثيرين يتوقعون أن الاتصال الكامل بالإنترنت أصبح متوفراً في كل مكان وزمان، لكن الواقع مختلف تماماً، حيث إن هذا الجزء السلس من الحياة العصرية والتعلم والعمل ليس عالمياً كما قد يبدو للبعض. وتقدم الشبكات في جميع أنحاء العالم مساعي كبيرة لسد هذه الفجوة إلا أنها تواجه العديد من الضغوط المستمرة لمواكبة التطورات التقنية الجديدة وتلبية الطلب المتزايد، مع الحفاظ على المرونة وقابلية التكيف للمزيد من التوسع والتطوير في المستقبل.

البيان